على خلفية ردة فعلهم 'المصطنعة' من إعادة تشكيل هيئة الشباب والرياضة.. 'الوطن' تهاجم كتلة العمل الوطني وتتهمهم بالتربح من كل الصفقات والتعيينات
زاوية الكتابكتب سبتمبر 14, 2010, 11:51 م 929 مشاهدات 0
كلمة الوطن
كتلة العمل.. «الشخصي»
كتب الوطن
ردة الفعل المصطنعة التي قام بها أعضاء كتلة العمل الوطني حول قرار تعيين أعضاء جدد في مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة لها ما يبررها.
فالكتلة تصدر بيانات الرضا والسخط عقب أي تعيينات لمراكز قوى في البلد ولكن المعايير تختلف والمكاييل تتبدل.
في تاريخ 25 نوفمبر 2008 تم تعيين مجلس الادارة – الذي اعفي اخيرا – وتعيين فيصل الجزاف مديرا عاما للهيئة ورئيسا لمجلس ادارتها قبل ان تنتهي مدة د.الفلاح ومجلس الادارة الذي اعفي في ذاك التاريخ، حينها خرج علينا نفس النواب الذين ينتقدون آلية التغيير، مشيدين بقرار الحكومة غير مبالين بمعرفة أي سبب قررت فيه الحكومة اعفاءها للفلاح وزملائه وتعيين الجزاف ومجلس الادارة الجديد – حينها – مكانه.
وفي الاسبوع الماضي وبنفس الآلية التي عُينوا فيها تم تعيين مجلس إدارة جديد، فلماذا الاعتراض الآن؟ والإشادة في نوفمبر 2008؟
إن ما يسمى بكتلة العمل الوطني اعتادت أن تكون طلباتها مجابة لدى الحكومة في سعي حثيث للسيطرة على جميع مراكز القوى في البلد، فكل تعيين لهم نصيب فيه، وكل صفقة لهم سهم فيها، فهم التجار والسياسيون والوطنيون والإصلاحيون في الوقت ذاته.
إن مثل هذه الأكاذيب لم تعد تنطلي على الشعب الكويتي الذي أصبح واعياً أن هنالك من يستخدم الشعارات الوطنية لتحقيق مكاسب شخصية وتجارية.
والسعي المحفوف للسيطرة على الرياضة والشباب وهيئة سوق المال، وإدارة الفتوى والتشريع، وغرفة التجارة والهيئة العامة للبيئة، وغيرها الكثير أصبح واضحا للعيان فكفى سعياً وراء التكسب الشخصي باسم الإصلاح وباسم الكويت.
وكفى استغباء لعقول الناس فلقد انكشفتم.
تعليقات