كيف لنا بمفاعلات نووية يحل مشاكلها وزراء مثل الذين تعاملوا مع «فتحة بالوعة مشرف»؟!! ..فؤاد الهاشم ساخرا من تصريحات أحمد بشارة
زاوية الكتابكتب سبتمبر 14, 2010, 12:25 ص 1055 مشاهدات 0
أنا.. «الجيتي» و.. أنتي «التاير»!!
كتب فؤاد الهاشم
2010/09/13 08:58 م
.. قال الدكتور «أحمد بشارة» - من العاصمة اليابانية طوكيو – ان.. «الكويت تخطط لبناء 4 مفاعلات نووية لانتاج الطاقة الكهربائية بحلول عام 2022»!! الدكتور «بشارة» صديق قديم لكنني لا اراه الا مرة كل عشر سنوات ولعدة دقائق، واعرف انه – قديما – كان يرأس جمعية نفع عام للحاسب الآلي، فما علاقته بالمحطات النووية – او التعاقد على إنشائها – أولا؟! أما ثانيا – وهو الاهم – فلو كنت مكانه لشعرت بالخجل من نفسي – وانا ادلي بتصريح كهذا – لعلمي بمدى تلذذ الكويتيين بـ«الطنازة والتعليق والتنكيت» على الموضوع بعد مسلسل «بالوعة مشرف» الذي استغرق اكثر من سنة ونصف، ولم ينته حتى ساعة كتابة هذه الكلمات، فكيف بمفاعلات نووية يحل مشاكلها وزراء مثل الذين تعاملوا مع «فتحة بالوعة»؟!! ما حدث – في المشكلة سابقة الذكر – ان الناس قد ضجت من سوء الرائحة في مناطق السكن القريبة منها، وعندما فتحت مجاريرها باتجاه البحر – لتخفيف الضغط – تذمر عشاق السمك والمأكولات البحرية بكافة انواعها من كثرة وجود «الفضلات البشرية» بداخلها، لكن أحدا – ولله الحمد – لم يمت ولم يصب «بشلل في المناخير»، بل «شوية لوعة جبد» كالتي تصيب الحوامل في شهور حملهن.. الاولى، لكن حكاية المفاعلات النووية التي يتعاقد عليها الدكتور «بشارة» لشرائها من اليابان.. هي موضوع آخر تماما!! نتائج أي تقصير – وقلة خبرة – في التعامل مع هذه الطاقة الجديدة ستكون وخيمة، اذ سنقرأ في الصحف المحلية – بعد عام 2022 – خبرا يقول.. «وفاة ثلاثمائة مواطن كويتي جراء تسرب اشعاعات من محطة نووية في بوبيان، ومائة امرأة حامل يسقطن اجنتهن»!! ما لم تكن مسؤولية نقل وشحن وتركيب وادارة وتشغيل هذه المحطات النووية – بالكامل – بيد اليابانيين ابتداء من مديرها العام وانتهاء بعامل الامن الواقف على بابها الخارجي، فسوف نواجه كوارث بشرية مرعبة لا طاقة لنا بها وبوجود نواب امة مثل هؤلاء المفروضين علينا – هذه الايام – وبتوجهاتهم الطائفية والمذهبية والقبلية وحسابات مصالحهم الشخصية المحضة وصراعاتهم التجارية، فان الديرة – بعد عام 2022- «رايحة وطي».. باذن واحد احد!!
???
.. سؤالي الثاني للدكتور النووي «أحمد بشارة» عن حكاية «الصفقة مع اليابان» واصلها، لأنني اول صحافي تشرف بلقاء صاحب السمو أمير البلاد – قبل حوالي سنة – والذي ابلغه بقرار الكويت شراء محطات نووية من «فرنسا» وقد نشرت «الوطن» تصريح سموه هذا في حينه، فكيف دخلت اليابان على.. الخط؟! هل المسألة.. «تنويع في مصادر شراء المحطات النووية» أم ان الاتفاق مع باريس لم.. ينجح؟! وان كان كذلك، فماذا عن الاستعانة بالامريكيين او الكنديين او حتى.. الصينيين، للحصول على افضل العروض.. سعرا وامانا وجودة؟!
???
.. مسؤول حكومي – قال – يوم امس – ان.. «الحكومة ستأخذ الاجراءات القانونية اللازمة لردع.. كل من تسول له نفسه – العبث بأمن البلاد»!! يتكرر هذا الخطأ اللغوي منذ سنوات بعيدة على ألسنة المسؤولين الكويتيين، فلا احد يستطيع ان يدخل الى قلبي – او عقلي – ويعرف.. «ماذا تسول لي نفسي ان افعل»، وبالتالي، فكيف تتم ملاحقتي بالاجراءات القانونية اللازمة؟! اذن الصواب – لغة – ان يقول المسؤول الحكومي.. «الحكومة ستأخذ الاجراءات القانونية اللازمة لردع – كل من يعبث – بأمن البلاد»!!
???
.. أحدث – واجدد – جمل الغزل الكويتي «الخرطي» قرأته في رسالة نصية قصيرة بعثها أحد المشاهدين الى قناة فضائية كويتية يقول فيها:
.. أنا الـ«الجيتي الابيض»، وانتي «التاير الاسود» اللي اقحّص عليه!! وانا – ايضا – اقول.. «انا – الابريج اللي يتسفط وانتي.. الوزار.. بو سحّاب»!!
فؤاد الهاشم
تعليقات