سلطان الخلف يرانا بحاجة إلى قانون لمكافحة الإثارة الطائفية
زاوية الكتابكتب سبتمبر 14, 2010, 12:24 ص 684 مشاهدات 0
ما أحوجنا إلى قانون لمكافحة الإثارة الطائفية
الثلاثاء 14 سبتمبر 2010 - الأنباء
لا يختلف ياسر حبيب الكويتي الذي تولى كِبره في تعدّيه بالإثم والعدوان على أم المؤمنين عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن الرسام الدنماركي كورت وسترجارد المسيء برسوماته الكاريكاتيرية الى الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاثنان تجمعهما قضية واحدة هي الإساءة الى رسولنا صلى الله عليه وسلم وجرح مشاعر مسلمي العالم قاطبة، وهذا التعدي المشين يدخل في دائرة الأعمال الاستفزازية التي قد تؤدي الى عواقب غير محمودة المسلمون في غنى عنها، منذ أيام كوفئ الرسام الدنماركي وسترجارد بمنحه جائزة الإعلام في ألمانيا حيث اعتبره عمدة بوتسدام رمزا لحرية الصحافة والرأي! وهو إطراء لن يقدم العمدة على إضفائه على الرسام لو انه أقدم على الإساءة الى رمز ديني يهودي بل سيكون مصيره الطرد من الصحيفة قبل أن يدينه القانون الألماني بجريمة معادة السامية، ربما يعجز المسلمون عن وقف مثل هذه التعديات على رموزهم الدينية في البلاد الغربية لكنهم قادرون على مواجهتها في بلدانهم إذ لا يوجد ما يمنع من سن قانون لمكافحة الإثارة الطائفية الذي لا يقل أهمية عن قانون مكافحة الإرهاب المعمول به في جميع دول العالم بما فيها بلادنا الإسلامية، وبلدنا الكويت حيث اننا اليوم في أمس الحاجة الى مثل هذا القانون لوقف تداعيات الطائفية التي يراد لها أن تكون الشغل الشاغل للأجيال المقبلة بعد الشيوعية والقومية اللتين أنهكتا أجيالنا السالفة.
تعليقات