ياسر الحبيب هو الحارق الحقيقي للقرآن الكريم، وهو اخطر من تيري جونز برأى عبدالله الهدلق لأنه يهدم أصول الدين
زاوية الكتابكتب سبتمبر 11, 2010, 11:04 م 3076 مشاهدات 0
كلمة حق
ياسر الحبيب أخطر من تيري جونز
كتب عبدالله الهدلق
عندما ازمع القس تيري جونز التابع لكنيسة «دوف وورلد اوتريش سنتر» الصغيرة – كما اشاع – احراق نسخ من المصاحف في يوم 9/11 المصادف للذكرى التاسعة لعملية تدمير برجي التجارة في نيويورك، فقد كان يناقض ما بشر به الانجيل ورسالة السيد المسيح حينما طالبنا بان نسامح من اعتدى علينا وان نغفر لمن اساء الينا، ولكن تيري جونز – حتى لو اقدم على حرق نسخ من المصاحف فعلا – ليس هو الحارق الحقيقي للقرآن الكريم بل الحارق الحقيقي هو ياسر الحبيب – وبتسمية اصح وادق «خاسر الخبيث» لانه يطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويسيء مباشرة إلى أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها وعن أبيها، ويدعو إلى هدم مساجد أهل السنة.
ياسر يحيى عبدالله الحبيب من مواليد ايران 1979 صدر عليه حكم جنائي في مايو 2004 في قضية أمن دولة بالسجن (10) سنوات، قضي منها في السجن ثلاثة اشهر، ثم جرى تهريبه بتواطؤ من بعض المتعاطفين معه، وتمكن بعد ذلك من الهجرة غير الشرعية الى العراق، ومنها الى ايران ثم الى بريطانيا حيث تم منحه حق اللجوء السياسي وافتتح مكتبا في لندن واسس الجريدة الشيعية هناك (Shia Newspaper) وأشرف على تحريرها بنفسه، كما أنشاء في سنة (2005) موقعا الكترونيا خاصا به يطعن من خلاله في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسب أمهات المؤمنين ويحارب الله ورسوله ويزدري الأديان، وفي ليلة السابع عشر من رمضان 1431هـ، نظم حفلا لـ«الاحتفال!!» بذكرى وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها وتضمن اساءة مباشرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حيث وصفها – عدو الله ورسوله الخاسر الخبيث – بأنها «عدوة الله وعدوة رسوله!!» كما تضمن ذلك الحفل ازدراء للاديان السماوية، وكافة المقدسات.
ياسر الحبيب هو الحارق الحقيقي للقرآن الكريم، وهو اخطر من تيري جونز لان «خاسر الخبيث» عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين يهدم أصول الدين ويقوض اركانه بطعنه في الصحابة الكرام وسبه لهم وشتمه و ازدرائه لأمهات المؤمنين رضي الله عنهم وعنهن اجمعين، ومن المعلوم ان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم هم افضل هذه الامة بعد نبيها، فقد كان كل واحد منهم مدرسة في الاخلاق والبذل والعطاء، ولم يدخروا جهدا في نصرة الدين والدفاع عنه، وقد دأب العلماء في كل زمان ومكان على بيان فضلهم ومكانتهم محذرين من يتعرض لهم او من يحاول الانتقاص من قدرهم، وقد اعتبر الامام الذهبي في كتابه «الكبائر السبعون الكبيرة» الطعن في الصحابة وسب أمهات المؤمنين والاساءة إليهن وشتم المؤمنين وازدراءهم كبيرة من الكبائر وقال – كما في الصحيحين – قال صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه».
وقال القرطبي في تفسيره: «كنا عند مالك بن أنس فذكروا رجلا يسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ مالك هذه الآية {محمد رسول الله والذين معه…} حتى بلغ {يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار} (الآية 29 من سورة الفتح)، فقال مالك: «من اصبح من الناس في قلبه غيظ على احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد اصابته هذه الآية»، فمن انتقص واحدا منهم او طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين، وابطل شرائع المسلمين، كيف لا وقد رضي الله عن الصحابة اجمعين كما قال تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة..} (الاية رقم 18 من سورة الفتح)؟! الى غير ذلك من الآيات التي تضمنت الثناء عليهم والشهادة لهم بالصدق والفلاح، والاحاديث النبوية الشريفة التي اثبتت مواقف كثيرة غضب فيها الرسول صلى آلله عليه وسلم وحذر من ايذاء الصحابة الكرام.
وهكذا يبثت ان ياسر الحبيب او خاسر الخبيث بطعنه في الصحابة العدول وسبه وازدرائه لامهات المؤمنين وكبار الصحابة والخلفاء الراشدين كأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين، يثبت ان ياسر الحبيب حارق للقرآن الكريم واخطر على الاسلام والمسلمين من تيري جونز نفسه.
عبدالله الهدلق
تعليقات