مع تقديرنا للفلاح والجراف ..«تعبنا.. ملينا.. زهقنا» وسلامتكم.. رسالة من ناصر العنزي
زاوية الكتابكتب سبتمبر 11, 2010, 11:03 م 1387 مشاهدات 0
مع التقدير للفلاح والجزاف..
الأحد 12 سبتمبر 2010 - الأنباء
ناصر العنزي
عيدكم مبارك، ونتمناه ان يكون «عيدا» للرياضيين للخروج من الازمة الخانقة التي عصفت بنا طوال السنوات الثلاث الماضية بعدما لمسنا تحركا من اعلى المستويات لحلحلة القضية بعد طول سكوت، وكأن الأمر بسيط لا يخرج عن تعديل بعض القوانين التي لا تتفق والمواثيق الدولية، رغم انه أكبر من ذلك بكثير، فماذا كنا ننتظر واللجنة الاولمبية الدولية تعلق نشاط كل رياضاتنا وتهددنا بالشطب اذا لم نسو امورنا الداخلية بما يتوافق مع أنظمتهم؟ ماذا كنا ننتظر ولاعبونا يشاركون في المحافل الدولية تحت لواء العلم الاولمبي؟! لا نريد الرجوع للماضي الذي أشبع نقدا وتحليلا ورؤى، علينا التحلي بالشفافية والوضوح للوصول إلى صيغة ترضي المتنازعين كي نمهد الطريق لإغلاق هذا الملف الشائك، وأول خيوط الحل ما قامت به الحكومة بترتيب بيت «الهيئة» البيت الذي اصبح له في كل يوم مالك جديد.
نحترم تاريخ د.فؤاد الفلاح الاكاديمي والاداري ونقف احتراما لعطاء ونجومية الملاعب للواء المتقاعد فيصل الجزاف، ولكن المرحلة الحالية تحتم وجود قيادي جديد لادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة بعدما كثر تبادل «الكرسي» بينهما خلال الأزمة مما أوجد فراغا ساهم في إبقاء الحال على ما هو عليه، وقد يقول قائل ان الأمر أكبر من الهيئة وان الخلاف تحيطه تجاذبات سياسية ما بين الحكومة والمجلس وهذا صحيح لانه من ديدن الحياة الديموقراطية التي نعيشها والحمد لله ولكن التغيير في الشخوص والأفكار من شأنه ان يدفع نحو مزيد من التغيرات الإيجابية للوصول الى الحل المرضي.
أقولها كمواطن يؤلمه ما يحصل في رياضتنا ان الشارع الرياضي يعيش في حسرة وضيق ولم يعد يحتمل مشاكل أخرى ولا يخفي استياءه من تدحرج كرة الثلج، يتحسر وهو يتابع النمو الهائل للرياضة في الدول المجاورة فيما نحن «نتخانق» على تعديل بعض القوانين وخذوها مني صريحة «تعبنا.. ملينا.. زهقنا» وسلامتكم.
تعليقات