فؤاد الهاشم يستغرب غضب الكويتيين من داوود حسين في كريموه، مؤكدا أننا دولة من المهاجرين

«.. أفلح إن.. صدق»!!

 
كتب فؤاد الهاشم

 
.. منذ بدء الخليقة، والامهات – في كل بقاع الكرة الارضية – يحذرن اطفالهن من مغبة «الحديث مع الغرباء» او «تناول مأكولات منهم»!! في عالم الصحافة – ايضا – اعتدنا على نشر اخبار ننسبها الى «مصادر موثوقة» - أي نعرفها ونثق بمصداقيتها – ولو ان شخصا غريبا استوقفني في الطريق وقال لي «انه يريد ان يطلعني على اخبار مثيرة تصلح للنشر»، فسوف اقوم بفتح اصابعي الخمسة في وجهه و.. «اكمّم عليه» قائلا: «مالت عليك وعلى.. اخبارك»!! النائب الاسلامي – صاحب الحنجرة العميقة - «فيصل المسلم» صرح يوم امس قائلا: «انه لا يعرف اسم الشخص الذي اعطاه صورة الشيك المزعوم صدوره عن سمو رئيس الوزراء»!! اذا افترضنا ان «المسلم» يقول الصدق، فكيف تغيب على حنكته وذكائه ولحيته ودشداشته القصيرة ومسواكه الطويل خطورة الاستناد على مصادر اخبارية مجهولة في اثارة قضية سياسية معقدة كهذه تهز السلطات «الاربع» في البلد التشريعية والقضائية والتنفيذية و.. صاحبة الجلالة «الصحافة»؟! واذا افترضنا العكس – أي ان النائب «المسلم» - لا يقول الحقيقة.. وهذا ما ارجحه بالنظر الى سوابق عديدة له – فان هذا السلوك يتنافى تماما ويتضاد حتى مع اسم كتلته النيابية «أم – نفرين» وهي.. «التنمية والاصلاح»؟! اتمنى على صاحب «الحنجرة العميقة» ان يتعلم الدرس جيدا، ولايأخذ اوراقاً او اخباراً من غرباء لا يعرفهم.. «علشان ما يقطونه على.. صخر»!! و.. «افلح إن.. صدق»!!
???
.. لا أفهم سر غضب العديد من المواطنين الكويتيين على قيام الفنان «داود حسين» بتأدية دور «مهاجر ايراني» في مسلسل «كريموه»، لاننا – في الكويت – دولة من المهاجرين الذين قدموا من جهات ثلاث ايران والعراق والجزيرة العربية، وتلك حقائق تاريخية وجغرافية لا يمكن طمسها او تغييرها حتى لو لم.. تعجبنا، وهل لو كان «داود حسين» ادى دور مهاجر ألماني أو سويسري او ايطالي الى الكويت سيكون.. مقنعا؟! أتمنى على الفنان «حسين» - في شهر رمضان القادم – ان يؤدي شخصية «مطلق» المهاجر من الجزيرة العربية، وفي شهر رمضان - ما بعد القادم – يؤدي شخصية «خضّير» النازح من ارض العراق!! لو كان «داود» في الولايات المتحدة الامريكية لاحتاج الى اكثر من مائة عام لتجسيد كل الاعراق المهاجرة من بلدانها الى ارض.. الاحلام!! لكن.. يبقى عندي سؤال واحد للفنان «حسين» وهو.. «أي عرق من الاعراق في امريكا يقول في منزله.. باباتو، و.. باباتي، و.. ماماتو، وماماتي»؟!
???
.. ابلغني صديق الصحافة العميد «محمد هاشم الصبر» - الناطق الرسمي لوزارة الداخلية - «انه لا تدوير حاليا – او نقل – في قيادات وزارة الداخلية، وما يتردد اعلاميا ما هو الا تكهنات لا اكثر ولا اقل»! نشكر العميد «بوهاشم» على هذا التوضيح، و.. «يعطيك الف عافية»!!
???
.. مدير عام الادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية اللواء «خالد عبدالله الديين» اعد خططا لاصلاح وتطوير هذا الجهاز، اتمنى على معالي الوزير ان يتم تفعيلها وعدم تركها بالادراج حتى تأكلها.. الارضة!! اعتقد – والله اعلم – ان حال الوزارة سيشهد تطورا ملموسا بعد ان تنتهي ولاية وكيلها – باذن واحد احد – في مطلع نوفمبر او نهايته، وان كنت اتمنى تقديم التاريح الى اول.. سبتمبر!!
???
.. من روزنامة.. «العجيري»:
.. زعموا ان بلادا باردة اذا تكلم الشخص فان كلامه يجمد من شدة البرد، فيقذف الكلام الى زميله الذي يقوم بتسخينه حتى يسيح ثم يضعه في اذنه.. ليسمعه!! .. «ودي اصدق.. بس هذي قوية يا بومحمد»!! على هذا الاساس، فانا – ايضا – ازعم ان.. بلادا حارة جدا اذ تكلم الشخص، فان كلامه يخرج.. مسلوقا، واحيانا.. «محموسا»!!.. «هذي وايد.. اقوى»!!
???
.. ايضا من روزنامة «العجيري»:
.. نجم سهيل يبعد عنا ستمائة وخمسين ألف سنة ضوئية! أي، اذا ركبت صاروخا يسير بسرعة 320 الف كيلومتر – في الثانية - «وليس كيلومتراً» وهي سرعة الضوء، فهذا يعني انك ستصل الى «نجم سهيل» بعد ستمائة وخمسين الف.. سنة؟! استغرب من عقلية الملاحدة الذين لا يقتنعون بمثال صغير.. كهذا لادراك عظمة الخالق في.. خلقه!

فؤاد الهاشم