إيران تختبر صاروخا جديدا باسم 'قيام-1'

اعلن وزير الدفاع العميد احمد وحيدي انه تم بنجاح اختبار صاروخ 'قيام -1' الايراني الفريد من نوعه والذي يملک قدرات وميزات کبيرة لينضم الى مجموعة صواريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية.   
واضاف العميد وحيدي الذي کان يتحدث قبل خطبة صلاة الجمعة بطهران ان الصناعات الدفاعية للبلاد تحولت اليوم الى مظهر لفاعلية الدولة ورمز لهزيمة استراتيجية الاعداء.
واوضح ان المتخصصين الايرانيين في صناعات الدفاع يقومون اليوم بتصنيع الطائرات الحربية والاقمار الصناعية والصواريخ والمدمرات والغواصات والفرقاطات.
واشار الى تصنيع انواع الدبابات وناقلات الجنود وانظمة الحرب الالکترونية والرادارات في داخل البلاد قائلا انه لا يوجد الان شئ تريده القوات المسلحة وتقول صناعات الدفاع باننا لا نستطيع انجازه.
واکد ان صناعات الدفاع تحولت اليوم الى رمز للثقة بالذات والاعتداد بالنفس لدى الشعب الايراني.
واشار الى قرب حلول يوم 'صناعات الدفاع' والذي يصادف يوم 22 اب الجاري قائلا اننا توصلنا اليوم بفضل دعم قائد الثورة الاسلامية والسند الشعبي الى الاکتفاء الذاتي في صناعات الدفاع التي جعلت ايران تتبوأ مرکزا مقبولا في هذا الخصوص.
واکد ان احد ابعاد عزة المسلمين هو امتلاک القوة الدفاعية والصناعات الدفاعية المستقلة مضيفا ان لا معنى للحياة السياسية والاستقلال السياسي من دون وجود قوة دفاعية مستقلة.
وقال ان صناعات الدفاع حققت خلال الاعوام الاخيرة تقدما ملفتا موکدا ان التقدم الذي حققته البلاد في هذا المجال لا يمکن مقارنته اصلا بفترة ما قبل الثورة الاسلامية.

ومن جهة أخرى أعلنت روسيا الاتحادية اليوم ان محطة بوشهر الكهروذرية في ايران ستكون مهيأة للعمل بشكل كامل بعد تزويدها بالوقود النووي بدءا من اليوم وحتى بعد غد مؤكدة ان جميع نشاطات المحطة ستظل خاضعة لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان هنا ان عملية تزويد المحطة بالوقود النووي واعادته الى روسيا ستقع ضمن رقابة الخبراء الدوليين وان هذه الالية تحول دون أي تلاعب بالوقود النووي المستنفد.
واعتبرت روسيا محطة بوشهر نموذجا للالتزام بنظام عدم انتشار الاسلحة النووية لافتة الى الفائدة التي تجنيها المحطة من وراء تعاونها مع المجتمع الدولي في حال التزامها باثبات الطابع السلمي لبرنامجها النووي.