'ثوابت الأمة' تتضامن مع 'كشمير'

أقام تجمع ثوابت الأمة مؤتمراً صحافياً في مجلس الأمة اليوم للتضامن مع إقليم كشمير وإعطاءه حق تقرير المصير، بمشاركة الأمين العام للتجمع النائب محمد هايف ووليد الطبطبائي وجمعان الحربش.

وشدد النواب في حديثهم على أهمية تنفيذ قرار الأمم المتحدة من خلال منحه حق تقرير المصير.

وقال النائب محمد هايف أن الأمة الإسلامية هي أمة واحدة ، وما يحدث للمسلمين في أنحاء العالم يجب أن يكون محل اهتمام إخوانهم في شتى بقاع الأرض، وقضية كشمير التي مر عليها أكثر من 60 عاماً يجب على الأمة أن تلتفت إليها، في ظل الانتهاكات التي تحدث لحقوق الإنسان والمجازر التي تنشر في مختلف وسائل الإعلام، والتي من بينها تلقي أطفال الحجارة لرصاصات الدبابات الهندية ، من دون تحرك الأمم المتحدة.

وأكد هايف أن جميع القرارات تؤكد أنه من حق الشعب الكشميري تحديد وتقرير مصيره، مبدياً أسفه لعدم تنفذ لهذا قرارات الأمم المتحدة التي أصبحت مجرد حبر على ورق.

وبين أن كشمير المحتلة تم زج أبنائها في السجون غير المئات الذين تم قتلهم والآخرين الذين اغتصبوا وفقدوا ، مستغرباً من اتهامهم بالإرهاب لأنهم يدافعون عن استقلالهم، مشيراً إلى أن هناك 9 تعهدات من الهند بأن شعب كشمير يستحق تقرير مصيره.

ودعا هايف جمعيات حقوق الإنسان للتحرك لحل قضية كشمير الإنسانية ، منتقداً عدم تحرك منظمة المؤتمر الإسلامي للدفع نحو حل قضية كشمير، مشيراً إلى أن الهند انتحلت صفة الأمم المتحدة ولم تلتزم بقراراتها.

ولفت إلى أنهم سيكون لهم موقف في أي اتفاقية مع أي دولة لها مواقف سلبية من الإسلام والمسلمين، من خلال رفض تلك الاتفاقيات.

من جهته قال النائب جمعان الحربش أن ما يحدث في كشمير يستوجب من كل مسلم الوقوف وقفة نصرة، حتى لا يتكرر ما حدث في فلسطين، مشيراً إلى أن قرارات الأمم المتحدة تتوقف عند المسلمين، معلناً تضامنه مع المسلمين في كشمير وكما ترسل المساعدات إلى باكستان ، يجب أن يعلو صوت النصرة.

وأشار الحربش إلى أن العالم يتفرج على ما يحدث في كشمير، في وقت وقف مع تيمور الشرقية حتى نالت استقلالها ودعا الجميع إلى الوقوف بجانب كشمير.

بدوره قال النائب وليد الطبطبائي أن قضية كشمير تتجدد هذه الأيام بسبب ما تعانيه من اضطهاد ديني وسياسي ، لافتاً إلى أن عندما انسحبت بريطانيا من الهند تركت كشمير التي احتلت ثلثيها.

وأوضح وجود قرار صادر عن الأمم المتحدة ينص على حق الشعب الكشميري في تقرير مصيره، إلا أن الهند تقف حائلاً أمام تنفيذ هذا القرار، مشدداً على ضرورة احترام رغبة الشعب الكشمير في تقرير مصيره.

واستغرب الطبطبائي من الهند تقوم باحتلال لأراضي مسلمة، مطالباً بتطبيق القرارات الدولية وإعطاء الشعب الكشميري حق تقرير المصير أما الانضمام إلى الهند أو إلى باكستان أو الاستقلال.