(تحديث1) 'ضرب إيران بقنبلة نووية'!!

زاوية الكتاب

من بين أمنيات رمضانية للكاتبة انتصار المعتوق

كتب 4935 مشاهدات 0

من آثار قنبلة هيروشيما

قد يقول قائل أنها وجهة نظر، وقد يقول البعض أنها مجرد أمنيات، وقد يفسر بعض آخر أنها كناية عن موقف سياسي ضد 'الحكومة الإيرانية' تحديدا. لكن الأغلب الساحق سيجمع على الامتعاض، وربما الاستغراب والاستهجان والاستنكار لأمنيات بضرب بلد- حتى ولو لم يكن جار أو مسلم أو صديق- بالقنبلة النووية مثل تلك التي القيت على هيروشيما وتسبب بمقتل أكثر من 100 ألف إنسان ومآسي للملايين من البشر، ولا زال العالم والقوى المحبة للسلام يحيون ذكراها تجنبا لوقوعها في المستقبل.

المقالة-الامنيات نشرتها الكاتبة 'الإسلامية' انتصار المعتوق بشهر رمضان المبارك-شهر الصوم والخير والرحمة والمحبة. قد لا تستحق المقالة التوقف عندها إذ سيقول البعض سوتوا من الحبة قبة يا : كلها أمنية بسطر لكاتبة مغمورة جانبت الذوق، أو قد تثير أزمة دبلوماسية بين البلدين، وتتناقلها مواقع وصحف إيرانية.

قد تعطي مؤشرا عن مستويات جديدة للحرية في الكويت، أو مستوى الكتابة لدى بعض الكتاب، أو ربما تثير جدلا بين المهتمين بالحرية الصحافية حول مفاهيم جديدة للحرية لا توجد إلا بالكويت، يذكر أنا كاتبا (لعله بمحض الصدفة 'إسلامي' أيضا) سبق أن عبر سعادته  عن الطائفية بالعراق وتمنى له المزيد من التدهور الأمني الدامي (أنظر الرابط: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=48134

المقال فرض نفسه ب للأبعاد التي يمكن أن يطرحها بنشره، والتعليق لكم:

تدرون (شا) تِمنّى؟!

1) أتمنى أن يتم إغلاق كل القنوات الفضائية الغوغائية وتشميعها بالشمع الأحمر.
(2) أتمنى ان يخضع كل وزير ونائب وصاحب قرار في البلد لجهاز كشف الكذب قبل اعتماده في منصبه.
(3) أتمنى (قطع) أذن كل ذكر من مواطن ومقيم تحلّق بالحلق وارتدى (تراجي).
(4) أتمنى ألاّ يتم العبث بمناهجنا وتسييس التاريخ الاسلامي بما حوى من عقيدة سوية.
(5) أتمنى ان تُراجع بعض سيدات المجتمع الارستقراطيات نظرية (حقوق المرأة) ويسعين بجدية لنبش أفكارهن التحررية بدلاً من دحرجة أجسادهن من على جبل المساواة! فلا نحن ولا هن نعلم ماذا سينتظرهن بالأسفل.
(6) أتمنى ان أقف عند أحد دكاكين البقالة ويخرج لي (مواطن كويتي) يبيع ويدير دكانه يسألني: آمري أختي؟
(7) أتمنى لو أعيش زمن الرجال الذين ان تحدثوا تقاطرت الحكمة من أفواههم، وتستقر الرزانة على أكتافهم حينما (يصمتون).
(8) أتمنى جدًا وكثيرا وأبداً ازالة (لفظ الجلالة) من على أوراق البنكنوت.
(9) أتمنى هيروشيما جديدة لحكومة ايران!
(10) أتمنى ان تعود (شوارب) الرجال الى وجوههم!!!
(11) أتمنى اختفاء مفردة انبطاحي تقاعسي انهزامي بصام شعبوي من قاموس اللهجة السياسية الكويتية.
(12) أتمنى ان أجد اعلاناً من بيت الزكاة يقول للجميع (تعال خذ) ويتوقف عن (هات)!
(13) أتمنى ان يتم (رقع) ثقب طبقة الأوزون بكل امرأة (سيليكونية).
(14) أتمنى ان ينال اخوتنا الكويتيون البدون كامل حقوقهم الانسانية والمدنية ويستمتعون بالحياة كما يفترض في قاموس البشر.
(15) أتمنى تغيير مسمى دار المسنين الى (منتجع الروح) وان يعيش كل مسن في منتجع الروح داخل أسرة جديدة ترعاه في (آخر) أيامه، «الله» يطول بأعمارهم يارب.
(16) أتمنى عدم اغلاق المساجد على مدار الساعة فربما تمنى دخولها شخص في لحظة (صحوة وتوبة). وان كان العذر لمنع دخول غير المرغوب بهم فالحل سهل جدا، كما وضعوا حراس أمن للمجمعات التجارية يضعون مثلهم في المساجد، أم ان حرمة المجمعات أكبر شأنا من حرمة بيوت «الله»، أم ان ميزانية وزارة الأوقاف ستنهار جراء وضع من يحمي دور العبادة؟!
(17) أتمنى ان أؤسس جمعية كويتية تطوعية تناهض (العنف) ضد النساء، لتلقين أشباه الرجال درساً بالشهامة.
(18) أتمنى ان اسأل المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم كم يدفع للضرائب مقابل ساعته وخواتمه وسلاسله الذهب وهل هي عيار (21) أم (24)؟!
(19) أتمنى ان يُحاسب اللصوص الكبار كما يُحاسب سارق كسرة الخبز.
(20) أتمنى ان يوضع جميع مدّعي الوطنية في منخل عظيم لتسقط (الحثاريب) ونهنأ بكيكة شهية.
هذا ما أتمناه على الأقل في الوقت الراهن مع تشفير بعض الأمنيات، نسأل «الله» تعالى تحقيق المنى واجابة الدعاء انه وحده جل قدره وتعالى جده على كل شيء قدير.


انتصار المعتوق

الوطن-مقال يفرض نفسه

تعليقات

اكتب تعليقك