بعد سحب الجنسية الكويتية من أبوغيث والمريخي، سلطان آل مفتوق يُذكرنا بمواطنة جعلتها مداسا تحت حذائها، وبياسر الحبيب- وإن لم يسميه- المفرج عنه بالخطأ.!!

همس اليراع 
لكل ساقطة لاقطة! 
 
كتب سلطان آل مفتوق

هذا المثل أصبح شعارا رسميا عندنا في الكويت نمسي ونصبح على تطبيقه بل أصبحنا الراعي الرسمي لهذا المثل، هنا لدينا أناس ينتشرون في الصباح الباكر إلى قبل المغيب للرعي في البرية ولكن ليس بحثا عن العشب ولكن بحثا عن كل لاقطة.
 عندما صرح الشاعر «المليق» خالد المريخي الذي إذا سمعته وهو يلقي الشعر بتكلف يأتيك إحساس بـ «50 كيلو» من الدهن الأصلي يسيل على كبدك وتحس إنك سترجع كل ما في جوفك حتى يغمى عليك، فقد صرح هذا الشاعر بتنازله عن الجنسية الكويتية وإنها -أي الجنسية- تقيده وأنها لم تكن الطموح الذي يريده وإلى آخره من تفاهته المعهودة وكأن التجنيس تم رغما عن أنفه ونسي أنه كان يلهث وراء الجنسية ودائما يقول ويكرر في كل لقاء تلفزيوني وصحفي بأنه ابن للكويت وهو الذي كان يحمل الجنسية السعودية التي يتشرف بها كل مسلم وعربي إلا هذا «المليق»، ولكن هذه السقطة من الشاعر «المليق» - ولا أملق منها إلا بعض التصاريح المسؤولة المضادة-  أصبح لها «لواقط» من كل حدب وصوب ليس لأن قائلها الشاعر«المليق» بل لاستعمالها وبدناءة من طرف أتباع الجاهلي في ضرب باقي أبناء القبائل وضرب النائب مسلم البراك بالذات، فنقول «للواقط» بأن «المليق» لا يمثل قبيلة مطير ولا يمثل النائب مسلم البراك ولا النائب محمد هايف بل يمثل نفسه فقط.
وحسنا فعل مجلس الوزراء الذي سيصدر قرارا بسحب جنسية هذا «المليق» كما سحبت جنسية أبو غيث من قبل .. ولكن بمناسبة ذكر مجلس الوزراء وسحب الجناسي، عندي سؤالان محيران؟!
هل تم سحب جنسية الذي افرج عنه بالخطأ -كما صرحت الجهات الرسمية- الذي يطالب بضم الكويت والبحرين مع الإحساء والقطيف لتصبح دولة شيعية مرجعيتها إيران؟
هل تم سحب جنسية إحدى القواعد من النساء التي رمت بالجنسية على الأرض وجعلتها مداسا تحت حذائها أمام أعين الموجودين والمشاهدين خلف التلفاز وهي تقول بأنها لا تتشرف بحملها؟