مجلس الوزراء يدعو الشعب الكويتي للتكاتف وتعزيز الوحدة الوطنية
محليات وبرلمانجدد التعبير عن الامتنان والتقدير لكل من ساهم في دحر المعتدي الآثم
أغسطس 2, 2010, 3:27 م 1607 مشاهدات 0
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم في قصر السيف برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح.
وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان عبد العزيز الروضان بأن المجلس استهل أعماله بالاطلاع على الرسائل الموجهة الى حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه من كل من حرم فخامة رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة ومن دولة الرئيس سعد الحريري - رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية الشقيقة ومن رئيس جمهورية سلوفاكيا ومن رئيس جمهورية ليبيريا ومن رئيس جمهورية مالاوي والتي تناولت العلاقات المتميزة التي تربط بين دولة الكويت وكل من هذه الدول الشقيقة والصديقة والحرص المشترك على تعزيزها وتقويتها في مختلف المجالات.
وقال الروضان ان المجلس رحب في مستهل اجتماعه بالزيارة التي يقوم بها للبلاد صاحب السمو الملكي الأمير المهتدى بالله - ولي عهد سلطنة بروناي دار السلام الشقيقة متمنيا لفخامة الضيف والوفد المرافق له طيب الاقامة في البلاد.
وقال الروضان بمناسبة مرور الذكرى العشرين لجريمة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت ان دولة الكويت تستذكر بكل ألم ومرارة جريمة الغدر الشنعاء التي اقترفها الجيش الصدامي فجر الثاني من أغسطس عام 1990 والتي راح ضحيتها مئات من الشهداء والأسرى والمفقودين من أبناء وطننا العزيز ومن الدول الأخرى الشقيقة والصديقة وتترحم على أرواح الشهداء والأبرار سائلا المولى عز وجل أن يظلهم برحمته ورضوانه ويدعو مجلس الوزراء الشعب الكويتي في هذه الذكرى التي شعر بها بمرارة الظلم والطغيان أن يستلهم الدروس والعبر والعظات والسعي لبناء الحاضر والمستقبل والتكاتف لتعزيز الوحدة والروابط الوطنية واستكمال مسيرة الآباء والأجداد في بناء وطننا الغالي وأن يديم على كويتنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
واضاف ان مجلس الوزراء يجدد التعبير عن الامتنان والتقدير لكل من ساهم من الدول الصديقة والشقيقة في دحر هذا المعتدي الآثم ويؤكد مجلس الوزراء في هذا الصدد على دعم دولة الكويت للجهود المبذولة لبناء العراق الجديد الذي يقوم على الحرية والديمقراطية واحترام سيادة العراق وحسن الجوار والالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية وتجاوز آثار ومخلفات النظام ألصدامي البائد لتتضافر الجهود وتوجيه الطاقات والامكانات المتاحة للنهوض بدولنا من أجل رخائها وازدهارها فيما يحقق المصالح المشتركة وتعميق روابط الأخوة العربية وتدعيم أسباب الاستقرار في المنطقة لينعم جميع أبنائها بالسلام والأمن بعد طول معاناة.
وقال الروضان ان المجلس بحث الشئون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة على الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.
تعليقات