ناصر الحسيني يثني على الطبطبائي ويراه رفع اسم الكويت عاليا بعد مشاركته فى أسطول الحرية

زاوية الكتاب

كتب 1805 مشاهدات 0


 




صرخة قلم 
محشوم يا وزير الداخلية 
 
كتب ناصر الحسيني
 
صدق الله العظيم عندما قال في محكم كتابه «يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ، فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين»، فالبعض فسر كلمة «الاجلح الاملح الذي اذا شفت خشمه تذكرت الخنزير اجلكم الله» باني اقصد بها معالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد» وانا اقول محشوم يا بونواف، فانت تعرف تقديرك واحترامك في قلبي، وليس ناصر الحسيني الذي يتهجم عليك، ولا هي تربيتي وليس من اصلي ان اتنكر لجميل من ساندني واعتبره أخا كبيرا لي، بل اتطاول على من يحاول التطاول عليك، ولو بكلمة صغيرة، فأنت اخ كبير، وابن الاسرة الحاكمة التي نكن لها كل احترام وتقدير، ومحشووووووووووووووم يا بو نواف عن هذه الالفاظ، وكل ما في الامر ان المقال السابق الذي نشر يوم الاثنين الماضي والذي كان تحت عنوان «بياع خمور ويعلمنا الوطنية» وردت العبارة التالية «وكذلك النائب صاحبك» وفي مقالة يوم الاربعاء والتي كانت تتحدث عن نفس الموضوع والتي نشرت تحت عنوان «كان هذي رجالك... اشوالك» سقط سهوا كلمة «النائب»، أما معاليك يا بونواف فلك الحشيمة والكرامة اليوم ودوم.
 
وليد الطبطبائي
 
حقيقة الذي يستحق ان نطلق عليه العضو الذهبي، هو النائب وليد والطبطبائي، فهذا النائب هو من رفع اسم الكويت من خلال دخوله الى غزة لتوصيل المساعدات لاخواننا الفلسطينيين، وباسم الكويت، وهو من جعل اسم الكويت يتردد في جميع المحطات العربية والاجنبية من خلال مشاركته في اسطول الحرية، وهو من قدم اكثر من استجواب من اجل المصلحة العامة، وهو المدافع القوي من اجل القضايا الشرعية، وفهذا النائب اعطى صورة جميلة للملتزمين دينيا، فهو طيب الخلق، ومتواضع لأبعد الحدود، وسبق وان سافرت معه ضمن وفد للقاهرة، فوجدته نعم الرفيق، وصاحب فكاهة، واخلاق عالية، وطيبة قلب، ولا توجد لديه تفرقة بين أفراد المجتمع، ولا يؤمن بالعنصرية، ويحاربها، و لا يجامل داخل القاعة، ولا يداهن، واذ قال فعل، فبارك الله في ابناء الدائرة الثالثة الذين اخرجوا لنا الدكتور وليد الطبطبائي.
 
إلى وزير الصحة
 
في عام 1994 كان تعداد محافظة الجهراء 400 الف نسمة، واليوم العدد اصبح بازدياد، فهل تقبل ان يعمل طبيب اسنان واحد خفارة لاستقبال جميع مرضى محافظة الجهراء، انا لا اريد ان اشرح لك كم حالة يرى اثناء الخفارة، ولكن اتمنى ان تسأل المسؤولين وتطلب منهم احصائية لأعداد المرضى بالليلة الواحدة، احد المرضى يقول ذهبت لطبيب الساعة 12 ليلا واستلمت رقم 30، ولم يأتني الدور لدخول على الطبيب الا الساعة 4 فجرا، لذلك اتمنى منك يا وزير الصحة ان تجد حلا لهذا المشكلة، وترى أهل الجهراء يستاهلون.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك