رئيس الوزراء الكويتي استقبله مدير إدارة بالبرازيل، أمر يستهجنه سعد المعطش ويطالب بتغيير البروتوكول الكويتي ومعاملة البرازيل بالمثل

رسالة بروتوكولية إلى سمو الرئيس

لقد وضحته الآية الكريمة رقم (45) في سورة المائدة والتي تبين في أحكامها أن السن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص مبادئ التعامل بين البشر ومن خلال مفهوم تلك الآية تم بناء قاعدة «عامل الناس كما تحب أن يعاملوك» فحين تعاملهم من خلال تلك القاعدة فإنك قد أوفيتهم حقهم ولن تلام نهائيا ولن يغضب عليك من بادلته تلك المعاملة نفسها.
فعندما تسمع من يخاطبك بالاسم الأول دون أن يذكر «أبو فلان» فيجب عليك أن تخاطبه بالاسم الأول تحسبا بأنه كان يريد تصغيرك وعدم اهتمامه بك خصوصا ان كان يعرف اسم ولدك الذي ينادونك به.
عندما تشاهد من يسلم على والدك بطريقة لا تدل على تقدير لسن ولفارق العمر بينه وبين والدك فعليك أن تجعله يشاهد سلامك على والده وبنفس طريقة سلامه على والدك حتى لو كان عمره ثلاثة قرون.
لقد استأت من الصورة التي نشرتها بعض الصحف لاستقبال سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لدى وصوله الى برازيليا والتي عرفنا من خلالها أن المستقبلين هم قائد حرس الشرف ومدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية في البرازيل.
وبما أن لكل دولة بروتوكولاً خاصاً بها فأنني أطالب حكومتنا بتغيير البروتوكول الرسمي للدولة خصوصا في الاستقبالات الرسمية وتكون المعاملة بالمثل فمن غير المقبول أن يكون على رأس مستقبلي رئيس حكومتنا خلال زيارة رسمية قائد حرس شرف ومدير إدارة والذي أعتبره إساءة للكويت.
أتمنى على سمو رئيس الحكومة أن يهتم بهذا الأمر وأن يتم تغيير البروتوكول.
أدام الله من عامل الناس بمثل معاملتهم له.