كرسيا ومكتبا لأحد المسؤولين في ديوان المحاسبة قيمته 25 الف دينار.. محمد الملا يعرض نماذج عن حجم الفساد
زاوية الكتابكتب يوليو 22, 2010, 12:16 ص 1171 مشاهدات 0
بسياستنا ضعنا
Thursday, 22 July 2010
محمد الملا
حجم الفساد الذي? ?يستشري? ?في? ?الاجهزة التنفيذية وصل العظم،? ?وصار? ?يقتل احلام الجيل القادم الذي? ?تتبدد ثروته من اجل المتنفذين والبرامكة،? ?وكتاب فاسدين ومسؤولين طنابير ونواب الهم والغم والرقص السياسي،? ?هل? ?يستطيع احد ان? ?يفسر لي? ?كيف لمستشفى الشيخ جابر الاحمد ان? ?يخصص له في? ?البداية? ?45? ?مليون دينار لتنفيذه وذلك وفقا لتصريح من قبل الوزير الاسبق للاشغال بدر الحميدي? ?في? ?تاريخ? ?2004?/?7?/?19م،? ?وفجأة قفزت لتكون التكلفة ما بين? ?150? ?الى? ?180? ?مليون دينار بدون تجهيز المعدات من وزارة الصحة فتم الغاء المشروع عندما فازت به شركة محلية متضامنة مع شركة كورية فكانت النتيجة مضاعفة المبلغ? ?حتى وصل الى? ?319? ?مليون دينار فتمت اعادة الطرح وفي? ?النهاية? ?يكون العقد الذي? ?ابرمته احدى الشركات والمتضامنة مع شركة عربية والتي? ?رئيسها احد ابناء رئيس هذه الدولة عن طريق وكيله الكويتي? ?لتكون التكلفة? ?303? ?ملايين دينار كويتي،? ?وهنا تذكرت تصريح النائب مسلم البراك عندما قال انه تم تخصيص مبلغ? ?وقدره? ?21? ?مليار دينار لتوزيعها على ابناء وزوجات رؤساء الدول العربية وبنفس الوقت هذه الشركة فازت بعقد اخر وصل الى? ?267? ?مليون دينار لانشاء طريق طوله? ?11? ?كليومتراً،? ?وهذا? ?يجرنا الى التساؤل?: ?هل اصبح المال الكويتي? ?يدعم متنفذين خارج الدولة ولديهم وكلاء كويتيون،? ?اليس ذلك تبديدا لأموال الشعب الكويتي? ?من اجل دعم سياسي? ?على حساب المال العام،? ?هذا الامر? ?يجعل الكثير من? ?المتنفذين? ?يشحنون هممهم للهط البلد،? ?ما? ?يحزن اننا نرى المستقبل مظلماً? ?لكن عندنا امل انه سيتحسن الى الافضل وتلك الممارسات السياسية الخطأ ادت الى? »?تحوصل?« ?بعض التجار وشكلوا كتلة جديدة لمحاربة اتجاه الدولة الجديد لدعم مسؤولين من خارح الدولة لأن ذلك? ?يؤدي? ?الى خلخلة في? ?مصالحهم الخاصة،? ?وضعنا وضاع المال العام،? ?للاسف بعض النواب? ?يستفيدون،? ?وكاتب? ?يحصل على هدية سنعة لمدحه مسؤولا كبيرا ومناقصات تهدى لبعض النواب مع توزيع الشنط واعطاء رؤساء القبائل الاموال الكثيرة لدعم موقفهم السياسي،? ?والتيار الوطني? ?يأخذ من مناقصات الكهرباء والبترول ما? ?يشاء حتى وصل الامر ان كرسيا ومكتبا لأحد المسؤولين في? ?ديوان المحاسبة قيمته? ?25? ?الف دينار كويتي? ?اليست تلك الامور استباحة للمال العام،? ?وقد اعجبني? ?تعليق الاستاذ سامي? ?الفهد عندما كتب?:?
حسافة? ?يا بلد كنت اجمل بلد بعيوننا واحنا صغار?..?
يا حسافة? ?يا بلد كنت انظف بلد بعيوننا واحنا صغار?..?
يا حسافة? ?يا بلد كبرنا وانصدمنا فيك وانصدمنا بنوعية بعض مسؤولينك اللي? ?كنا نظن انهم محترمين?.?
يا حسافة? ?يا بلد نافست زيمبابوي? ?بانقطاع الكهرباء?.?
يا حسافة? ?يا بلد نافست القاهرة بالزحمة والتخطيط العشوائي?.?
يا حسافة? ?يا بلد تعلمنا فيك ابجديات الشرف ولما كبرنا ورثنا العفن?.?
يا حسافة? ?يا بلد تنفسنا هواك النقي? ?صغار وزكمت انوفنا زفرتك لما كبرنا?.?
حسافة? ?يا بلد حسافة? ?يا بلد من الوفرة للعبدلي?... (?انتهى الاقتباس?).?
وفي? ?النهاية ما في? ?اغلى من اغلى دار،? ?ما في? ?اغلى من بلد اسمه الكويت،? ?كلنا نحب الكويت لكن البعض? ?يرى ان سياسة الاموال او المال السياسي? ?هو الحل للاستقرار السياسي? ?وهذا النهج ولد كويتيين متنفذين همهم الاول والاخير سرقة بلد?.?
?(?والله? ?يصلح الحال إذا كان في? ?حال?...)?
والحافظ الله? ?يا كويت?.?
تعليقات