فهد البسام للفضالة : لا انت غيفارا ولا الشعب الكويتي الخمير الحمر

زاوية الكتاب

كتب 1535 مشاهدات 0





 فهد البسام / نقطة / بين جيلين...

 
طال عمر سموك، منذ ان توليتم رئاسة الوزراء والآمال والتسويق عن الاصلاح و«النفس» الاصلاحي بدأ بالبروز، فبعد سنوات من العمل الديبلوماسي الشاق في ايران الشاه المخلوع والجمهورية الفرنسية المستقرة تلتها سنوات اخرى بالقرب من شخصية بحجم جابر الاحمد، تفاءلت الناس بالتغيير والتطوير واللحاق على ما فات لما لكم من تراكم خبرات وتجارب سواء انسانية كانت او ديبلوماسية وسياسية، ثم بدأتم العمل، رئيسا للوزراء طال عمر سموك، وهنا محك الخبرات، رئيسا لست عشر وزارة ووزيرا بالتمام والكمال، وزارة الشؤون بكل اداراتها وهيئاتها ونواديها وملاعبها ولاعبيها، وزارة الداخلية بكل ضباطها ونجومها وخيوطها وأسودها ونمورها ومخافرها، وزارة الصحة بكل دكاترها وممرضيها وكتابها وابرها، ووزارة الدفاع بدباباتها ومدافعها وصواريخها واتفاقياتها وصفقاتها، وزارة التربية بكل مدرسيها ومدارسها وطلبتها ونظارها وكتبها وامناء مخازنها، وصولا لوزارة التنمية الاقتصادية ومشاريعها وملياراتها التي لن تضيع هباء مسروقا ان شاء الله، وكل ذلك مع مواجهة مجلس امة متنوع العُقد والاهداف والاطماع، طال عمر سموك تملك كل هذه السلطات والامكانيات والخبرات والصلاحيات والاعمال التي من الطبيعي ان تشوبها الاخطاء هنا وهناك ولا يتسع صدر سموك الرحب لكلمات شاب متحمس في بداية حياته!
وانت يا عزيزي خالد، لا انت غيفارا ولا الشعب الكويتي الخمير الحمر، نصف الشعب بعد كوب اللبن الذي «يلحف» به وجبة الغداء على استعداد تام لأن يبيعوا منازلهم بما فيها، عموما لتكن التجربة مفيدة وثرية والسجن للرجالة...


فهد البسام

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك