محمد الملا يروي قصة أحد المدرسين الوافدين‮ 'مسخر كل الكويتيين‮'!!
زاوية الكتابكتب يونيو 26, 2010, 11:48 م 3074 مشاهدات 0
أنتم حشرات والباقي كلاب
Sunday, 27 June 2010
محمد الملا
أحد المدرسين الوافدين »مسخر كل الكويتيين« وهو الذي يربي ويعلم طلبتنا في منطقة الجهراء التعليمية حيث حصلت مشادة كلامية بينه وبين أحد الطلبة في مدرسة صباح الناصر بنين وذلك بتاريخ 2009/5/24 فخرج عن طوره وألقى على مسامع تلاميذه والحضور الكلمات والألفاظ النابية التالية، حسب ما جاء بكتاب الإدارة القانونية، »أنتم مومحترمين وماعندكم شرف، أخيس واحد ببلدي أشرف من أحسن واحد كويتي، أنتم شعب عشرة بالمئة محترمين والباقي كلاب وغير أخيار ، نحن عقولنا ضعيفة إننا جينا ندرس أمثالكم ، الشعب الكويتي غير جدير بالحياة أنتم حشرات« هذه الكلمات والجمل سطرتها الإدارة القانونية بكتابها الصادر من أروقة وزارة التربية بما تلفظ به المعلم والمربي والموظف بالتربية في حكومة دولة الكويت التي تمثل الشعب الكويتي والذي يتفضل علينا بوجوده وتدريس أبنائنا أخلاقه وكانت النهاية ان الكويتيين حشرات وكلاب وجاءت الطامة من قبل الإدارة القانونية بوزارة التربية وكانت العقوبة ضد هذا الوافد المتنفذ »خصم عشرة أيام« شتم الكويت والشعب وتكون معاقبته عشرة أيام، ألهذه الدرجة الكويتيون بعيون مسؤولي التربية أرخص من التراب ألهذه الدرجة الواسطة أقوى من القانون الذي يحمي شرف هذا البلد ؟
أود أن أهمس بضمير وزيرة التربية التي وصلت إلى الكرسي بفضل رعاية التيار الوطني: هل ترضين أن الشعب الكويتي، وأنتم منه، يصبح »حشرات وكلاب«؟ ، تخيل عزيزي القارئ لو أن مواطنا كويتيا قال هذا الكلام في بلد هذا الوافد هل سوف يخرج حيا من هناك؟ لكن للأسف عرف أشقاؤنا الوافدون إننا طوفة هبيطة والبعض منا يشترى بالدينار والواسطة أقوى من القانون، وما أستغربه ان اليوم صار البنغالي يستطيع الحصول على إجازة قيادة و راتبه خمسون دينارا بفضل حب المادة والعربدة من قبل الطنابير فلهذا كبر الفساد في أجهزتنا التنفيذية وصار الكل يلهط والقانون نائم في سبات عميق ويبدو أن قانوننا أدمن مخدرات البرامكة ولذتها الدنيوية.
والذي استغربه منه مدير المنطقة التعليمية السابق الذي اعتمد عقوبة العشرة أيام، ألم يقرأ الشتم الذي وجه إلى كل الكويتيين بهذه البذاءة وقلة الأدب؟ وأسأله: ألم يثر غضبك وغيرتك حتى تحيله إلى القضاء مع فصله ليكون عبرة لمن يعتبر؟ لكن ما ألومه لأن الكبار لهطوا وما حاسبوهم، وملفات الفساد تغلق ويتهم بها فراش البلدية، الضمائر ماتت من أجل الكرسي والمادة والوطنية تباع وتشترى وبعض الوزراء لاهم لهم إلا إرضاء بعض النواب، وما اضحكني أن النائب عندما غلط على أحد الوزراء تم تأنيبه بكلمات قاسية وجارحة وطلب منه تقديم الاعتذار مع بوسة على الخشم وفي النهاية نضع هذا الموضوع لدى الوزيرة يمكن تتحرك لإنقاذ شرف الكويتيين ويمكن نائب محترم يتبنى هذا الموضوع ليرد لنا اعتبارنا حتى نقول ان هناك أملا، وفي النهاية لا حول ولا قوة إلا بالله والله يستر من الجاي.
والحافظ الله ياكويت.
تعليقات