دستورنا سجين استطاع البرامكة مع أعمامهم أن‮ ‬يكونوا سجانيه بالتعاون مع نواب الهم والغم والارجوزات‮ والفتنة الطائفية، هذي هي الكويت برأي محمد الملا !
زاوية الكتابكتب يونيو 24, 2010, 10:38 م 1309 مشاهدات 0
»هذي هي الكويت«
Friday, 25 June 2010
محمد أحمد الملا
السبب الرئيسي في انتشار الفساد عدم وجود الادارة الناجحة، وكذلك غياب المحاسبة، وقد نبهت سابقا الى ان هناك عوائل الماسية يمثلها مسؤولون داخل الجهات الحكومية يتم تمرير كل ألاعيبها للاستيلاء على أموال هذا الشعب، وهناك غطاء من متنفذين ومسؤولين كبار وحتى نواب لاغلاق (جدر) الصفقات، ولكن الكل تناسى موضوع اللوحات الاعلامية حيث وجه كتاب بتاريخ 2008/4/16 من أحد التجار الى مسؤول في وزارة الداخلية يقدم عرض الخمسة ملايين وتمت الموافقة عليه ونسي الجميع قضية الملايين الخمسة، وبنفس الوقت سننسى تقرير الفحم المكلسن ودور أحد النواب في تمريره من أجل عيون العائلة الألماسية الأخرى وأيضا سننسى مولدات الكهرباء 2007، وكانت تمثل أيضا لعوائل الماسية، وهم أيضا يمثلون ما ذكرناه عن الفحم المكلسن ولوحات الاعلانات، أما باقي مشاريع الفساد فلن يستطيع أحد أن يوقفها لأنها »كيكة وتوزعت«، ان من يملك القانون الآن هم تجار المال السياسي وهم في الوقت نفسه يحركون بعض النواب من أجل مصالحهم الخاصة، وصلنا الى مرحلة جعلونا نكفر بالديمقراطية. في السابق كان لدينا دستور وحوار راق ورجال شرفاء، وصارت الكويت جنة الخليج، أما اليوم سرقات ونهب وبوجود الدستور، ولكن دستورنا سجين استطاع البرامكة مع أعمامهم أن يكونوا سجانيه بالتعاون مع نواب الهم والغم، نواب الارجوزات، نواب الفتنة الطائفية، حتى أصبحنا نقول هذه هي الكويت.
وقد أعجبني شعر يقول:
أنا دار من كتبوا على أسوارهم هذي البلاد على الدخيل حرام
هذي البلاد ولا تخشى السجود الا الى ربها، هذي البلاد لا ترضى
الرجوع الا الى شعبها، هذي هي الكويت نعم..
الكويت دار العز مهما حاولوا أن يركعوا الشرفاء، ونحن واثقون أن الكويت باقية ونحن زائلون لأن فيها رجالاً يحبون وطنهم والكويت جميلة وستبقى جميلة بوجود آل الصباح والشعب الذي تمسك بثوابت الدستور، والله يصلح الحال اذا كان في حال.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات