قبيل توجهه للبحرين للمشاركة بالاجتماع الخليجي

محليات وبرلمان

وزير الخارجية: الكويت طلبت من لبنان تسليم 'أبو طلحة' لها

1671 مشاهدات 0


قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ان الاجتماع الوزاري الخليجي المقرر عقده في البحرين اليوم يأتي بناء على قرار القادة الخليجيين بتخصيص جلسة لوزراء الخارجية لمناقشة مرئيات البحرين الخاصة بتطوير اليات العمل في مجلس التعاون .

واضاف الشيخ محمد في تصريح للصحافيين قبيل توجهه الى البحرين اليوم 'قررنا ان نجتمع بدعوة كريمة من وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة وان يخصص الاجتماع لمناقشة المرئيات التي تتحدث عن كيفية تفعيل اليات العمل وبخاصة في مجال الدفاع والاقتصاد وحقوق الانسان واليات متابعة قرارات القادة'.

وقال ان ذلك يعتبر ' خطوة مكملة' لاراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وورقة الكويت التي قدمت الى مجلس التعاون وكذلك الرؤية القطرية والان رؤية مملكة البحرين.

وذكر ان ذلك يمثل عملية تراكمية من الافكار التي قدمت عبر فترة من الزمن وان الهدف منها 'هو الانتقال من مجلس تعاون الى مجلس اتحادي ' تكون فيه اليات فعالة في سرعة وكفاءة تنفيذ قرارات القادة .

وقال ان هناك قمة عربية استثنائية ستعقد في اكتوبر المقبل لمناقشة التعديلات في جامعة الدول العربية وان هناك زخما من الاجتماعات لتطوير اليات العمل الاقليمية والعربية المشتركة مبينا ان هذه الامور جهود تصب كلها في اطار تدعيم العمل العربي المشترك و'بالنسبة لنا كخليجيين فهي تعني زيادة في فعالية وكفاءة مجلس التعاون'.

وردا على سؤال حول العملة الخليجية اوضح الشيخ محمد انه لم يكن هناك وقت معين لانطلاقها بل هناك انطلاق لدراسة وتوحيد الاليات والتنسيق بين السياسات النقدية بين دول المجلس واستحداث القاعدة والبنية التحية التشريعية لدعم العملة الموحدة لذا لم يكن هناك اي تغيير في هذا المجال .

واضاف ان المخاطر التي تواجه اليورو ودول الاتحاد الاوروبي بشكل عام تدل على ان العملة الموحدة كانت تحتاج الى جناحين الاول هو السياسة النقدية والاخر هو السياسة المالية ولذلك لم يستطع اليورو التحليق كثيرا لان هناك عجزا في الجناح الاخر وهو السياسة المالية.

وقال انه لذلك نرى ان هناك نقاشا كثيرا في اوروبا حول كيفية تعضيد هذا الجناح وهو توحيد السياسات المالية في دول الاتحاد الاوروبي مضيفا ان ذلك ما يجعلنا نقف ونقول ماذا فعلنا بالنسبة لتوحيد السياسات المالية بدول مجلس التعاون .

وذكر ان دول مجلس التعاون لا تريد ان تقع في نفس المطب 'الذي وقع فيه اصدقاؤنا في اوروبا في محاولة التحليق فقط بجناح واحد في العملة الموحدة'.
وردا على سؤال حول مشاركة وزير الخارجية اليمني في الاجتماع قال الشيخ محمد انه على هامش الاجتماع الوزراي الخليجي سيكون هناك اجتماع اخر لاستكمال ما بدأناه قبل اربعة اعوام في عام 2006 عندما تمت الدعوة لاجتماع لندن للمانحين لدعم اليمن.

وذكر ان هناك مؤتمرا اخر عقد قبل مدة للوقوف على ما حدث والاجراءات التي قامت بها اليمن والمتطلبات التي تم انجازها حتى نتمكن من مساعدتها وسيكون هناك عدة اجتماعات لاصدقاء اليمن.

واضاف 'اننا قررنا ان نبدأ باجتماعنا مع وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي حيث سيطلعنا على ما قامت به اليمن من امور واجراءات لتمكين دول مجلس التعاون من تقديم مساعداتها بشكل افضل'.

وردا على سؤال حول المفاوضات مع لبنان بشأن تسليم المواطن الكويتي محمد الدوسري المعتقل هناك قال الشيخ محمد اننا نحن من طلب من اشقائنا في لبنان عدم تسليم اي مواطن كويتي الا للكويت وهذا لاينطبق فقط على لبنان بل على جميع دول العالم وهذا ما حدث كذلك مع الولايات المتحدة بشأن معتقلي غوانتانامو.

وشدد الشيخ محمد على انه 'لايمكن ان تقبل الكويت ان يتم تسليم اي مواطن كويتي الى دولة اخرى واذا كانت هناك احكام قضائية فنحن نحترمها ولانتدخل في القضاء في اي بلد واذا كان هناك مواطن صدرت بحقه اجراءات قضائية في اي دولة اخرى فلايمكن ان نتدخل' مضيفا ان الكويت مسؤولة عن مواطنيها اذا اطلق سراحهم وهي التي ستتسلمهم.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك