بعد 888 ساعة على سجنه..وفاء عبدالقادر الجاسم تؤكد أن شقيقها سجين رأى وأن قضيته ليست شأنا محليا بل دوليا، وأن سجنه دشن حقبة قمع الحريات في الكويت
زاوية الكتابكتب يونيو 18, 2010, 12:58 ص 3381 مشاهدات 0
سجين الرأي
كتب وفاء عبدالقادر الجاسم
لكل من يخجل من الحديث عن قضية محمد عبدالقادر الجاسم أمام الإعلام فيدعي أنها شأن داخلي، أقول ما تدعيه من شأن داخلي قد انتهى، فهي مدرسة قديمة انتهت بسقوط الاتحاد السوفيتي، فما يدرس الآن في القانون الدولي ان من حق أي شخص تقديم شكوى مباشرة إلى الأمم المتحدة.
لقد استعان من استعان بالخارج للعبة الكرة ولم نسمع منكم أنه شأن داخلي.. مع الفارق الكبير.
وأقولها لكم.. قضية محمد الجاسم ليست شأنا داخليا بل هي شأن داخلي واقليمي ودولي وهذه هي الأسباب:
محمد عبدالقادر الجاسم سجين الرأي مر على سجنه 888 ساعة، 408 ساعات منها بدون سند قانوني.
محمد عبدالقادر الجاسم كاتب ومحام وناشط معروف محليا واقليميا ودوليا.
محمد عبدالقادر الجاسم سجن فقط بسبب آراء أعلنها بكل وضوح وبسلاح القلم فقط هادفا مصلحة بلاده.
محمد عبدالقادر الجاسم مُنعت وسائل النشر من تداول قضيته خوفا من..؟
محمد عبدالقادر الجاسم تناصره وتعمل لأجله جموع شعبية ومنظمات اقليمية ودولية إيمانا منها بحق المواطن في التعبير عن آرائه.
محمد عبدالقادر الجاسم أصبح رمزا للحرية محليا ودوليا بسبب ممارسات الشأن الداخلي.
ان سجن محمد عبدالقادر الجاسم دشن حقبة قمع الحريات وتخلي الكويت عن التزاماتها تجاه شعبها والعالم بتبنيها حرية التعبير.
ان سجن محمد عبدالقادر الجاسم مخالف لما جاء في الدستور الكويتي الذي كفل حقنا في التعبير.
قضية محمد عبدالقادر الجاسم فرضت نفسها محليا ودوليا ولم تعد قضية فئة أرادت ان تنتقم من محمد الجاسم ومن الكويت لأنه كشف فسادها وللعلم فمن يدعم قضية الجاسم وينادي باطلاق سراح الجاسم في الخفاء أكثر بكثير من الجموع التي تطالب ذلك بالعلن.
وأخيرا نقولها لكم من يريد ان يقاضي الجاسم فليفعل ولكن السؤال الكبير الذي يطرحه الجميع هو: لماذا تم حبسه؟ أهو عقاب مبكر؟ ام ايذاء معنوي؟
فمبررات الحبس الاحتياطي غير متوافرة في قضية الجاسم. أليس لديكم الجرأة والفروسية لمحاكمته وهو خارج السجن؟
قال تعالى«يا أيها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنّكم الحياة الدنيا، ولا يغرنّكم بالله الغرور». صدق الله العظيم.
تعليقات