فؤاد الهاشم يدعو حسن نصرالله للاعتذار للكويت عما حدث فى طائرة كاظمة، ويسأل الطبطبائي عن سبايا اليهود!

زاوية الكتاب

كتب 2735 مشاهدات 0




علامة تعجب!!
 

عاد «الأبطال» فأين «السبايا»!!

 
كتب فؤاد الهاشم
 
.. في خطابه الأخير، قال زعيم النصر الإلهي السيد «حسن نصرالله» انه.. يوجه التحية إلى مجلس الأمة الكويتي، والى الحكومة الكويتية على موقفهما من المبادرة العربية والانسحاب.. منها»!! أولاً: نشكر سماحة الزعيم الأوحد لحزب الله اللبناني على مشاعره الطيبة تجاه الكويت والكويتيين ولاكتشافه – أخيراً – انهم ليسوا يهوداً ولا صهاينة حتى يستحقوا ما فعله بهم الحاج المقبور «عماد مغنية» حين اختطف طائرة «الجابرية» وأزهق روحين بريئتين دون ذنب، فكان جزاؤه من جنس عمله، عندما جاءت نهايته مرعبة وهو وسط أهله وناسه وعشاقه ومحبيه في أرض سورية.. «الممانعة»، ولأن «الله يمهل ولا يهمل»! ثانياً: نتمنى على سماحة الزعيم الأوحد لحزب الله – ونائب وزير الدفاع الايراني في لبنان - ألا ينسى – بالمناسبة – طائرة «كاظمة».. أيضاً، فيقدم اعتذاراً للشعب الكويتي – بعد ان اكتشف سماحته – انهم ليسوا «يهوداً ولا صهاينة» ولا يستحقون أفعال المقبور «مغنية» و.. أزلامه، وان دبابات «ميركافا» الاسرائيلية التي تدمر جنوبكم وشمالكم وشرقكم وغربكم – وحتى «كهفكم» الذي تقيمون فيه - تأتي بعدها معدات «كاتر- بلر» الكويتية لتبني وتعمر وترفع الأوتاد وتمسح.. الدموع، فكيف يتساوى عندكم «عبدالوهاب البدر» مع «دان حالوتس» و«ناصر الخرافي» مع «مائير داغان»، و«القادسية» مع «كريات شمونة» و«الفيحاء» مع.. «اصبع الجليل»؟! وطيران «العال» مع الخطوط الكويتية؟.
ثالثا: نقول لسماحة الزعيم الأوحد لحزب الله اللبناني – ونائب وزير الدفاع الايراني في لبنان – أن البرلمان الكويتي تقدم بتوصية للحكومة للانسحاب من المبادرة العربية – وهذا من حقه – لكن الحكومة لم تقرر بعد الموافقة او عدم الموافقة عليها - وهو أيضا من حقها – وأن ما أعلنه الوزير «البصيري» - العضو في حركة الأخوان المسلمين الكويتية – انما يمثل – برأينا - «انسحاب حركة حدس من تأييد المبادرة العربية للسلام»، وهذا يعني ان .. «صواريخ سكود وغراد وكاتيوشا سوف تنطلق من قواعدها داخل ساحة جمعية الاصلاح الاجتماعي من منطقة الروضة باتجاه المدن الاسرائيلية من بئر السبع جنوباً وحتى «الناقورة».. شمالاً!! فويل لليهود من غضبة «حدس»، وتهديدات «هايف» و..«شيشة».. المملوح!!
???
.. أكثر من أربع عشرة ساعة كاملة قضاها الشيخ «فيصل المالك» - سفيرنا في الأردن - على الحدود الأردنية – الاسرائيلية وهو يجري الاتصالات وينتظر وصول «الأبطال الكويتيين» إلى حيث الأمن والأمان، حتى انه رفض أن يصعدوا إلى حافلات وأستأجر لهم سيارات ليشعروا بالراحة أكثر إلى حين بلوغهم أرض المطار الأردني والعودة إلى البلاد! «بو مالك» يستحق «بوسة طويلة» على «خشمه» لاخلاصه – غير العادي – في ممارسة عمله الدبلوماسي!! «يعطيك العافية وعساك على القوة»!!
???
.. توقعت أن يعود «المملوح» و«رفاقه الأبطال» - إلى البلاد ومعهم «السبايا والأسرى من اليهود الجنود والمجندات»، فقد كنت بحاجة إلى «عبد يهودي» كسائق خاص و«جارية يهودية» لكي «تخم الحوش وتصفط النقرور بدلاً من .. الصبوري»، وكذلك.. «للتدليك والمساج في عطلة نهاية.. الأسبوع»!! لكن ذلك لم يحدث منذ أن اعلن «المملوح» - خلال لقاء تلفزيوني – انهم «أسروا ثلاثة جنود ثم أطلقوا سراحهم»!! «معلش، المرة الياية، لا تنسون.. السبايا الشماحيط»!.

فؤاد الهاشم 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك