20 رسالة SMS يكتبها حمود ناصر جعثين أرسلها أسطول الحرية
زاوية الكتابكتب يونيو 3, 2010, 6:59 ص 1092 مشاهدات 0
أسطول الحرية وعشرون رسالةالخميس, 3 يونيو 2010
حمود ناصر جعيثن
كلنا رأى ما حدث لأسطول الحرية، وما تم من تداعيات للحدث، تعالت مشاعر الغضب والتسخط، وزفرات شحنتها أفعال الصهاينة المخزية والمجزرة الهمجية، لدرجة انه خلال ساعات قليلة تجد الحدث قد تصدر القنوات والصحف والمانشيتات وحتى sms، وطلب مني الكتابة في الحدث وهو واجب يدفعنا باتجاهه انتماؤنا الإسلامي، فقفزت في ذهني العديد من الأفكار للمقال، لكنني آثرت أن اكتب عن الرسائل التي أرسلها أسطول الحرية للعالم بأسره، والإضاءات التي خلفها الحدث بتداعياته، وكان العدد عشرين على غرار مقال لي سابق عن غزة وكنت قد جمعت فيه عشرين نقطة، عن المحن التي بزغت من كبد المحنة واعتقد أن هذا قد يكون اسلوب تفكير ينظر في الايجابيات ومحاولة إكثارها واكتسابها،والرسائل هي:
-1 إن الأمة لازالت بخير وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة.
-2 أن مكاسب اعتراض القافلة قد تكون اكبر من مرورها، وهذا ما ظهر في تداعيات الحدث، والذي ملأ الشاشات العربية وغير العربية.
-3 الصهاينة لا عهد لهم ولا ميثاق أمر أصبح أمام الجميع بلا ضبابية ولا مجال للترقيع.
-4 اسطوانة الهولوكوست المشروخة باتت من السذاجة بمكان وانتهاكات هولوكوستية يومية من قبل الصهاينة ضد المسلمين وضد حتى من نجا من الهولوكوست (عجوز يهودية كانت مع الوفد ناجية من الهولوكوست)
4- موقف لا تحسد عليه إسرائيل وتعرٍ لا نظير له، ويعتبر اشد موقف تعرٍ في تاريخ إسرائيل، لعدة أسباب منها أن المياه دولية، والوفود غير مسلحة ومن أربعين دولة، ومن التعري بروز الكذب السياسي الواضح والفاضح، بقولهم ان الأسطول هم من بدأ بالعنف مع العلم أنهم عزل!
-5 ظهور مواقف مشرفة مثل مبادرة الكويت المشرفة، في الانسحاب من مبادرة السلام، وفتح معبر رفح من قبل مصر، وموقف تركيا المشرف.
لِلتُركِ ساعاتُ صَبرٍ يَومَ نَكبَتِهِم ... كُتِبنَ في صُحُفِ الأَخلاقِ بِالذَهَبِ
بِالفِعلِ وَالأَثَرِ المَحمودِ تَعرِفُها ... َلَستَ تَعرِفُها بِاِسمٍ وَلا لَقَب
-6 إعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة من جديد، ووضعها في الإطار بوضوح أكثر.
-7 اجتماع الأمة الإسلامية وتوحد مشاعرها، وهذا يقوض التفتيت والتفكك الذي يراد لها.
-8 تعدي مرحلة الشجب والتنديد والمواقف الكلامية، إلى تطبيقات وتدابير عملية.
-9 خطاب إسلامي جديد ومرحلة تاريخية جديدة، تفتح الآفاق لكثير من التوقعات والتحركات.
-10 ظهور تضامن الحكومة مع الشعب، وتوحد الموقف كما حصل في الكويت بإصدارها قرارين وثماني توصيات كما ذكر الدكتور جمعان حربش.
-11 اختناق أصوات المثبطين، الذين ينشطون في مثل هذه الأجواء، بسبب توحد الموقف وردة الفعل، وسمو العمل الذي قام به وفد الأسطول.
-12 فرصة جديدة لرأب الصدع الفلسطيني الفلسطيني، ولا ذريعة يتذرع بــها نظام السلطة الفلسطينية.
-13 صفعة جديدة لمنظومة السياسة الخارجية الصهيونية وتشويه الصورة الإسرائيلية.
-14 بروز بوادر رجوع إلى النسق الإسلامي، والذي هي منبع عزتنا وتشريفنا.
-15 بعض المبادرات والمواقف بمثابة شرارة بداية لمواقف متتالية عربيا وإسلاميا ودوليا.
-16 رفع سقف المطالبات ضد النظام الصهيوني، وعدم التورع في هذا.
-17 اتساع رقعة الغضب ضد إسرائيل وموقفها المخزي وهو غير مستبعد عليها وفي نسق سجاياها.
-18 بطاقة تقدمها إسرائيل من خلال خرقها المعاهدات للدول التي أبرمت معها عهودا ومواثيق تتعذر بها.
-10 ظهور الصورة التي انتظرها الكثير من المسلمين وطالما تمنوها في موقف رجب طيب اردوغان المشرف.
-20 ظهور التضحية وصورة مشرفة لشهداء ماتوا في سبيل الله ونحسبهم كذلك والله حسيبهم، أسكنهم الله فسيح جناته ورحمهم رحمة واسعة.
تعليقات