عدم النطق بعقاب لإيراني أصاب قريبه بعاهه مستديمة

امتنعت محكمة الجنايات برئاسة المستشار وائل العتيقي وبحضور امين السر على العبدالهادي عن النطق بالعقاب لمقيم ايراني احدث عمدا عاهة مستديمة لأحد أقرابة تقدر بعشرة في المائة من قدرة الجسم الكلية واكتفت بتعهد حسن السير والسلوك لمدة عام وكفالة 100 دينار.

وتتلخص واقعة الدعوى ان المتهم والمجني عليه أبناء جنسية واحدة وتجمعهما معرفة قديمة بحكم الأصول المشتركة وبتاريخ الواقعة والي يصادف احد أهم الأعياد عد الإيرانيين 'عيد النيروز' وفيه تجمع غفير من الإيرانيين للاحتفال بهذا العيد وذلك بالخروج إلى الأماكن المفتوحة وحيث تحرش المجني عليه بزوجة المتهم وحينما عاتبه المتهم تجمع عدد كبير من الإيرانيين المحتفلين بالعيد وحالوا بين حدوث اشتباك بين الطرفين وثم فوجئ المتهم بالمجني عليه وهو ساقط على الأرض متألما ومدعيا بأنه قد احدث إصابته بأن قام بحركة رياضية كأن من شأنها كسر فخذه.

وحضر دفاع المتهم المحامي حسن العجمي ودفع بخلو أوراق الدعوى من دليل إدانة قاطع وحازم بحق موكلي يثبت إتيانه للأفعال موضوع التأثيم وان جميع أدلة الاتهام قد جاءت قاصرة عن بلوغ حد الكفاية والتناقض بين الدليل الفني والدليل القولي وعدم تصور حصول الواقعة عقلا وتنازل المجني عليه عن شكواه ضد موكلي.

وأضاف العجمي ان المادة 1622 من قانون الجزاء والتي تنطبق على وقائع دعوانا الماثلة يجري نصها على انه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تجاوز خمسة آلاف روبية او بإحدى هاتيين العقوبتين إذا أفضت أفعال الاعتداء إلى إصابة المجني عليه بالأم شديدة او إلى جعله عاجزا عن استعمال عضو او أكثر من أعضاء جسمه بصورة طبيعية خلال مدة تزيد على ثلاثين يوما دون ان تقضي إلى إصابته بعاهة مستديمة.