مؤكدا اختلافه معه .. محمد جوهر حيات : دائما المهري عودنا بدعمه لأفسد الفاسدين في العمل السياسي..

زاوية الكتاب

كتب 2586 مشاهدات 0




 سوالف ثلاثاء وخميس 
المهري والجاسم 
 
كتب محمد عباس جوهر حيات
 
*المواطن السيد المهري كعادته المستمرة دائما يصرح بأمور غريبة ويحمل وجهة نظر أكثر غرابة لايقبلها العقل ولا المنطق من رجل دين واع يسعى لجمع الأمة بدل تفتيتها وأغرب من كل ذلك وذاك بأنه نصب نفسه أمام وسائل الإعلام المختلفة بأنه يمثل المواطنين الشيعة! ولكن بحقيقة الأمر هو مجرد مواطن ورجل دين يمثل بعض المراجع الدينية الذين يعنونه هو نفسه ويعنون من يتبع هؤلاء المراجع في أمور الدين (فقط) ولادخل للمراجع الدينية ولادخل لوكلائهم بشأننا السياسي وبحياتنا السياسية ووطننا العزيز ومايدور ويجول به من أحداث فالمواطنون الشيعة ليسوا عمال شركة ولاقطاعا يملكه المهري حتى يتحكم بهم مواطن مثله مثلهم فهناك العديد من المواطنين شيعة أم سنة لايتفقون بما يطرحه ويتقدم به من آراء ووجهات نظر وأنا أولهم لم أتفق يوما مع هذا المواطن المهري صاحب التناقضات والمواقف الركيكة فلن أنسى أبد تصريحاته المثيرة ودعمه الانتخابي الإعلامي لمرشحي (الفساد السياسي) واليوم لم ولا ولن أستغرب أبدا عندما قال بأنه سوف يساهم بإيصال المرشح الذي يريد أن يفرقنا ويشتتنا كلنا ككويتيين تحت تقسيمات نتنة (حضر وبدو وأصيل وبيسري وجنسية أولى وثانية وثالثة ورابعة وسابعة وغيره وغيره!) فدائما المهري عودنا بدعمه لأفسد الفاسدين في العمل السياسي ولكن للمهري نقول : لا إنت ولا إللي أكبر منك يتحكم بالناخبين المواطنين من شيعة وسنة فمن أنت حتى توصل (س أو ص) من المرشحين إلى قبة أبوالدستور وماهو تاريخك العملي والمهني والسياسي والديني كذلك ماذا قدمت لوطنك وللمواطنين؟! سوى التصريحات الاستفزازية ودعمك لأفسد من يعمل بالعمل السياسي! وكيف يرضى المراجع الدينية الذين أوكلوك بأن تدعم شخصا يقيّم الأفراد حسب أصولهم وجنسياتهم وليس على أساس (تقواهم)!
 
الحرية للجاسم
 
*الزميل الكاتب الصحفي محمد عبدالقادر الجاسم لست من مؤيديه بل أختلف معه أكثر مما أتفق حول آرائه منذ أن كان رئيسا لتحرير صحيفة الوطن حتى موقع الميزان ولكن أرفض ونرفض أغلبنا ككويتيين أن يكون لدينا سجين رأي في بلد دستوري قانوني ديمقراطي فالتهم التي اتهم بها الزميل اتهامات ليست مبنية على قاعدة قانونية سليمة فقيمة الحرية المدونة بدستور 62 أسمى من كل شيء ولم ولا ولن نرضى أن يقيد ويكبل الكاتب الصحفي والمواطن بل الإنسان بمختلف مهنيته دون تهم ذات قاعدة قانونية واضحة لذلك وبصوت عال (الحرية الحرية الحرية الحرية الحرية الحرية والحرية الحرية الحرية ومن ثم الحرية لسجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم) .. الوعد الخميس القادم
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك