قصة ام الهيمان لن تنتهي الا بانتصار المنقذ على السفاح، فمن هو السفاح ومن هو المنقذ؟.. طالع مقالة عبدالوهاب العيسي
زاوية الكتابكتب مايو 22, 2010, 11:52 م 1498 مشاهدات 0
الطاحوس سفاح أم الهيمان!
كتب عبدالوهاب العيسى
بعد ان ننتهي من الجدل الحاصل على قانون الخصخصة ستدخل البلاد في قضية ام الهيمان القديمة والتي جددها الطاحوس بتهديده باستجواب رئيس الوزراء والنزول مرة اخرى للشارع بشعارات جديدة وتكرار سيناريوهات القضايا الحساسة التي تعودنا عليها في الكويت. لن ندفع باتجاه التهدئة على حساب اهالي ام الهيمان او التنكر بلباس العقلاء والمتريثين من اجل حماية المتنفذين بل هي دعوة للتصعيد للخلاص من هذه الشوشرة.
قصة ام الهيمان لن تنتهي الا بانتصار المنقذ على السفاح، فمن هو السفاح ومن هو المنقذ؟
يبدو ان السيناريو الاقرب هو تقديم النائب خالد الطاحوس استجوابه الموعود لرئيس الوزراء والذي سينتهي حتما برفض طلب مذكرة عدم التعاون بعد صعود الرئيس للمنصة وسيتعذر المعارضون للاستجواب بالمادة العاشرة من قانون البيئة والتي نصت على ألا يحق للهيئة العامة للبيئة اغلاق المصانع إلا لمدة اسبوع فغيروا القانون بدل استجواب الرئيس! (لا تعطهم هذه الفرصة يا خالد) او تحويل الاستجواب للمحكمة الدستورية للنظر بدستوريته وفي كلا الحالتين لا خاسر غير اهالي ام الهيمان لان القضية لن تثار من جديد بعد ان حرق الطاحوس كل اوراقه ولم يترك لزملائه اي ورقة رابحة ينقذ بها اهالي ام الهيمان. وهنا يكون السفاح الوحيد هو خالد الطاحوس.
اما سيناريو الانقاذ الحقيقي فيكمن اولا بتغيير المستهدف من رئيس الحكومة الى وزير التجارة لانه يملك حق سحب تراخيص المصانع المخالفة من خلال بوابة الهيئة العامة للصناعة التي تملك هذا الحق وليس البيئة (الطاحوس انتبه!) ولن تستطيع الاغلبية التعذر بقانون البيئة، وهنا نكون وضعناهم في زاوية ضيقة لن يستطيعوا الخروج منها ولضمان نجاح الاستجواب اكثر واكثر يحتاج الطاحوس الى الدعم، كيف؟ يشترك النائب حسن جوهر في استجواب الطاحوس بإضافة محور غرفة تجارة وصناعة الكويت وغلاء الاسعار وبهذا نكون اخيرا قدمنا استجوابا مستحقا يحمي صحة الناس ويحافظ على اموالهم ويسقط سفّاح هذه القضية وهو الحكومة!.
أترك الفقرة الأخيرة من زاويتي المتواضعة «بس يا وطن» لاصدقاء الفيسبوك يعبروا فيها عن آرائهم ومشاكلهم.
«TooFy Al اكتب عن الواسطات اللي ظالمة وايد ناس وأنا أولهم على سبيل المثال رشحوني الخدمة المدنية لإحدى الدوائر الحكومية ولما رحت أسوي أوراقي تفاجأت بأن مدير هالدائرة الحكومية يقدم كتاب رفض فيني لأني ما انتمي للطائفة مالته طلع الحبيب مايوظف الا ربعه وصلنا لي هالدرجة من التفرقة، للأسف وين كنا ووين صرنا كنا قبل مانعرف هذا سني وهذا شيعي هذا بدوي وهذا حضري!! كنا عيال ديرة وحدة ولله شي يحر ويرفع الضغط وصلنا لي هالمرحلة».
عبدالوهاب العيسى
تعليقات