محمد الملا يكشف عن الشبح الشامي الذى تنقل بين أكثر من دولة خليجية واستقر فى الكويت وهو الوكيل غير الرسمي وطباخ صفقة الطائرات
زاوية الكتابكتب مايو 9, 2010, 11:47 م 1850 مشاهدات 0
شبح? ?الطائرات
Monday, 10 May 2010
محمد الملا
الشبح أحد الوافدين من بلاد الشام،? ?أنشطته مشبوهة وكان? ?يعيش في? ?فرنسا التي? ?هاجر إليها وكان? ?يعتاش على المعونة الفرنسية،? ?وهناك تزوج وفجأة أصبح مليونيراً? ?في? ?يوم وليلة والكل? ?يجهل كيف أصبح مليونيراً? ?ونقل أعماله إلى دبي? ?وأقام حفلاً? ?بمناسبة إصدار جريدة بالشراكة مع أحد المسؤولين الكبار في? ?دولة خليجية فقام مسؤول أمني? ?كبير بمنع إصدار الجريدة ونصح هذا الشبح بمغادرة البلاد ونصح ايضاً? ?شريكه الخليجي? ?بعدم مشاركته وإنهاء الشراكة معه وذلك لقيامه بأنشطة مشبوهة مخالفة للقانون?.?
ونتيجة لذلك قام هذا الشامي? ?بنقل أعماله إلى دولة شامية أخرى فقام بتأسيس شركة كبرى وأعد المكاتب للبدء في? ?أعماله المشبوهة،? ?هناك وكان شريكه مسؤولاً? ?كبيراً? ?جداً? ?في? ?هذه الدولة لكن أتت النصيحة من جهاز المخابرات بذلك البلد للمسؤول الكبير بعدم مشاركة هذا الشبح?.?
فغادر هذا الشبح البلاد إلى دولة خليجية أخرى ولكن هذه المرة كان الهدف إنشاء وسيلة إعلامية جديدة نتيجة فشله في? ?السابق في? ?الدولة الخليجية التي? ?حاول إقامة أعماله المشبوهة فيها لأنه? ?يعلم أن الوسيلة الإعلامية هي? ?أحد? ?أفضل الأسلحة لتمرير الصفقات المشبوهة،? ?فاستطاع أن? ?يتغلغل في? ?هذه الدولة وبدأ بنشر تقارير تشير إلى أن هناك تقارباً? ?ما بين هذه الدولة الخليجية وإسرائيل،? ?حتى رحل منها،? ?إذن عزيزي? ?القارئ عرفت أن هذا الشبح عميل مزدوج لإسرائيل ويقوم بأنشطة مخالفة للقانون من نشر الرذيلة والفساد والفتنة بين أطياف الدول التي? ?تنتهج منهج العداء لدولة اليهود،? ?فانتقل هذا الشبح إلى الكويت وبدأ? ?يتغلغل فيها ويتعامل مع من هم على شاكلته ويقومون بإجراء اتصالات مع كبار المسؤولين في? ?البلد حتى أصبح شريكاً? ?في? ?جريدة ومجلة وأيضا بطاقات لعبة? ?القمار امسح واربح? .?
هذا الشبح عزيزي? ?القارئ هو الوكيل? ?غير الرسمي? ?وطباخ صفقة طائرات وللأسف المصادر تؤكد أن أحد أبناء كبار المسؤولين في? ?الدولة شريكه والعمولة? (?ملياري? ?دولار? )?،? ?وقد أكد أحد كبار المسؤولين القريب من الصفقة أن هذه الطائرات متقدمة فعلا،? ?ً? ?لكن بها عيوب وهي? ?أن الرادار الذي? ?تعتمد عليه الطائرة في? ?إقلاعها من الجيل المتخلف وهذه كارثة كبرى تساوي? ?كارثة الخصخصة والقصقصة والمصمصة لبيع البلد وإن ما? ?يجري? ?حالياً? ?من فساد لهو عار في? ?تاريخ الكويت فيا نواب الأمة عليكم بحماية البلد لأنه أمانة أمانة أمانة أمانة تُسألون عليها من الله سبحانه وتعالى? ?يوم الحساب?.?
وأسال الله أن? ?يحمي? ?الكويت وأميرها وولي? ?عهدها وشرفاءها وشعبها وكل كويتي? ?يساعد على كسر مجاديف الفساد?. ?
والله? ?يصلح الحال إذا كان فيه حال?.?
والحافظ الله? ?ياكويت?.?
تعليقات