وليد الطراد يصف القلاف ـ وإن لم يسمه بمحامي طهران وأنه مدعي طالبان، ويسأله ماذا سيكون مصير الشبكة لو كانت كويتية ضبطت فى إيران

زاوية الكتاب

كتب 2373 مشاهدات 0


 

محامي طهران ومدعي طالبان

 
كتب وليد راشد الطراد

حديث المجتمع هذه الأيام عن تلك الشبكة التي تم اكتشافها من قبل العيون الساهرة على أمن الكويت الحبيبة، وباعتقادي أن ذلك عمل يشكرون عليه ولكن تم اكتشاف الشبكة أو الخلية والدبابير التي كانت تراقب الخلية مازالت تسرح وتمرح وتحتاج الى جهد مكثف حتى يتم اكتشاف بقية خيوط الشبكة الفاسدة، ومع تلك الاحداث التي تهدد أمن الكويت نجد كثرة التصريحات من القاصي والداني ماعدا من اقترحنا على حكومتنا الرشيدة ان ينصب بوزيرالتصريحات لم نسمع له صوتا ولا تصريحا فهل هو محرج من تلك الاوضاع؟ والأدهى من ذلك ان هناك من يتناسى تاريخ اولئك المجرمين منذ محاولتهم اغتيال أميرنا الراحل والاعمال التخريبية التي قاموا بها، واختطاف طائرة الجابرية، وعلى الصعيد الدولي حاولوا إثارة القلاقل والاضطرابات في أطهر بقعة على وجه الارض وهي مكة المكرمة، فهل يعلم هؤلاء ان طالبان والقاعدة ليس لهما دولة قائمة بذاتها ترعاها وهي مطاردة من قبل المجتمع الدولي في جميع انحاء العالم أما الشبكة الايرانية فهي تدوراحداثها على حسب الروايات من داخل السفار ة الايرانية !!! ومن يتهم بعض النواب انه عضو ومحامي طالبان فهو بالأصل مدعي لطالبان من خلال متابعة تصريحاتهم، ولي تساؤل لو أن ايران الاسلامية قبضت على شبكة كويتية تراقب المنشآت الايرانية الحساسة فقط ماذاسيكون عقابهم؟؟ فاذا عرفنا الجواب زال العجب، كويتنا لا تتحمل التفرقة وليكن الولاء لله ثم للوطن.

مزدوج ومنفرد ومنشكح

هل يجوز لمن يفرق المجتمع الى منفرد ومزدوج بعدما شاهد تلك الخلية وماكانت تنوي فعله ان يستمر في غيه يعمه؟؟ بينما يتجول أحد المتابعين للاوضاع السياسية في (العلامة قوقل) رأي معظم المنتديات تطرح قضية البدو والحضر والمنفرد والمزدوج والكويتي داخل السور وبره السور وفوق السور مع ان معظم من بنوا السور أصبحوا تحته نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، فاذا به يستمع الى عبارات تقول (هذا اللي احنا نبيه نفرق بينهم فتصبح لنا السيادة) يخرج علينا وسط هذه الأجواء الساخنة أحد (اللي يرزهم الاعلام بفلوسهم) ويطالب برحيل المزدوجين من الكويت، آمنا بالله انهم مخالفون للقانون ولكن هل رحيلهم حل ناجع؟؟ وهل يعلم ذلك الفيلسوف اللحمة والتواصل الكويتي بالارحام والأنساب والأصهار؟ لماذا لا تصدر الحكومة قرارا بمنع تداول تلك القضية وتتعهد بالسعي الجاد لحلها وحينها لا نستمع لمن يجرح مشاعر الآخرين بحجة ان القانون معه ولن نستمع الى كلمة مزدوج ومنفرد ومنشكح وهو الشخص الذي يتمدد بطريقة غريبة ويسخر بالآخرين وقديما قيل (اقعد غلط ولكن تكلم صح) واللبيب بالاشارة يفهم.

عجوز وتشبب

بعيدا عن سخونة الأحداث السابق ذكرها ومن باب تلطيف الأجواء، كنت سائرا على خط الملك فهد متجها الى منطقة الفيحاء فإذا بسيارة سبورت تسير يمنة وميسرة وبلغة الشباب (اتبتون) وساعة تخفف وساعة تسرع وحينما مررت بجانبها فإذا هي عجوز كبيرة طاعنة بالسن وتسير بهذه السرعة والاجمل من ذلك انها متبسمة بشكل ملفت للنظر فقلت لله في خلقه شؤون، كم من العجائز نشاهدهم يلبسون ملابس الشابات ويمرحون ويسرحون وكأنهم معمرون |!!جميل ان نشاهد تلك الحيوية ولكن نذكر تلك العجائز بأن الصالحات كن يتفكرن بأعمارهن ويقدمن الخير استعدادا للقاء الله عز وجل فتحرص على الطاعة أينما وجدت، وباقتراح يقدم لوزارة الشؤون بجعل جمعية خاصة بذلك السن وتسمى (جمعية العجائز المتشببات) ومن أهم شروط عضويتها سلامة الصدرمن الحسد وأن تكون أسنانها الجانبية سليمة وليست تركيب (دليل على الصحة الجيدة)، العجائزهن الخير والبركة ونسأل الله ان يمد بأعمارهن ويحفظهن لاولادهن، والشباب بالقلب وليس بالاعمارودمتم.


إبراهيموفيتش في « الأوقاف»

من منا لايعرف ذلك اللاعب الحر الذي يمرح ويسرح بالملعب دون رقيب، يتنقل من بلده الى بلدة على حساب الاخرين ويختلق المؤتمرات لمجرد السفر فهو كما أطلقت عليه احدى الصحف المحلية (سندباد الأوقاف) ولكن ماوجه الشبه بين ابراهيموفيتش اللاعب الخطيروصاحبنا بالأوقاف؟؟أنهم يلعبون بحرية مطلقة، وزيادة على ذلك ان المتأمل باستجواب المعتوق يرى بأن من نقاط استجوابه احد المسؤولين آنذاك، فكيف يرحل المعتوق ويبقى ذلك المسؤول في مكانه، وكيف يتعاطف معه من يعتبر مسؤوله بالأوقاف ويسكت عن تلك التجاوزات، وبعد أيام سيطير السندباد في رحلة عمل وقع مهمتها قبل ثلاثة أشهرمن موعدها لكي لاتطير عليه (فهو حريص بارك الله فيه على نشرالخير) اللاعب في الملعب يهون أمره على اللاعب باللجان على مرأى ومسمع من الجميع، وقديما قيل «يا فرعون من فرعنك قال مالقيت.... يردني»!

وليد راشد الطراد 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك