(تحديث1) الأجهزة الخليجية تناقش شبكة التجسس 'الإيرانية'

قال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن 'قضية تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني تتم مناقشتها من قبل الأجهزة الأمنية الخليجية مباشرة' واضاف الأمير نايف بمؤتمر صحفي عقد بالرياض بعد الجلسة الافتتاحية لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي أن قنوات الاتصال بين الأجهزة الأمنية الخليجية 'مفتوحة وليس من الضروري أن يناقشها الاجتماع التشاوري الحادي عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي لأنها مغطاة من قبل الأجهزة المختصة'.

وبسؤاله عن أخبار تردد وجود خلايا نائمة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية، قال الأمير نايف: 'سنوقظها'.

وحول مقترح الكويت بتحديث الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس الذي وقعته العام 1994 باستثناء الكويت قال الأمير نايف أن الكويت تقدمت بمقترح رحبت به دول المجلس آملا أن توقع الكويت الاتفاقية.

من جانبه قدم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح في كلمة افتتاحية له خلال ترؤسه اللقاء التشاوري، مقترحا لتحديث الاتفاقية الأمنية، المبرمة بين دول الخليج منذ عام 1994، تقوم عليها لجنة من الخبراء، مؤكدا أن الحاجة ماسة لتعديل الاتفاقية الأمنية بما يتواكب مع القضايا الطارئة.

وبشأن القبض على خلية التجسس الايرانية قال الخالد 'نحن نتباحث في جميع الأمور الأمنية بما فيها الواقعة التي حدثت في الكويت أو أي حادثة أخرى'.

وعما إذا كانت خلية التجسس الإيرانية تستهدف في مخططاتها أيا من الدول الخليجية الست، اكتفى وزير الداخلية  بالقول ان: 'أمر الخلية لا يزال منظورا أمام القضاء'.