العبدالله: 'أوبك' ستضخ مزيدا من الخام لمنع موجة صعود اسعار النفط
الاقتصاد الآنإبريل 25, 2010, 7:54 م 1291 مشاهدات 0
قال وزير النفط الكويتي يوم الاحد ان منظمة أوبك ستضخ مزيدا من الخام لمنع موجة صعود في أسعار النفط فوق 100 دولار للبرميل من الحاق الضرر بالتعافي الاقتصادي العالمي.
ولايزال سعر النفط أقل بكثير من مستوى المئة دولار حيث تحدد سعر التسوية فوق 85 دولارا للبرميل يوم الجمعة. ويجري تداول النفط منذ شهر فوق مستوى السبعين الى الثمانين دولارا الذي يرى كثيرون في أوبك أنه عادل.
لكن الوزير الشيخ أحمد العبد الله الصباح أبلغ رويترز في مقابلة أن هناك مجالا لمزيد من الارتفاع قبل أن تتدخل المنظمة.
وقال 'اذا ارتفع بشكل مستدام فوق 100 دولار فانه سيلحق الضرر بالتعافي الاقتصادي.' ورد بالايجاب عندما سئل ان كانت أوبك ستعزز المعروض للحيلولة دون ذلك.
وقال الشيخ أحمد ان المنظمة مستعدة لرفع الانتاج اذا استدعى الطلب.
وأبقت أوبك أهداف معروض النفط دون تغيير منذ أواخر 2008 لكن ارتفاع الاسعار شجع بعض الاعضاء على زيادة الانتاج بشكل غير رسمي.
وقال الشيخ أحمد ان عدم التزام أعضاء أوبك بأهدافهم الانتاجية يفضي الى زيادة المعروض.
وقال 'العوامل الاساسية لاتزال غير سليمة كما توقعنا.'
وقال انه رغم هذا فان الكويت رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم تلحظ صعودا مفاجئا في الطلب من اسيا مما يمتص بعض الفائض.
وقال 'اندهشت بعض الشيء أن أرى صعودا مفاجئا .. كنت أتوقع رؤية الطلب لكن ليس بالايقاع الذي نراه في الاونة الاخيرة ... انظر الى الصين والهند انهما تأخذان جزءا من الفائض.'
وتتجه معظم صادرات الكويت الى اسيا. وبحسب مسح لرويترز ضخت الكويت نحو 2.3 مليون برميل يوميا في مارس اذار.
وقال وزير النفط الكويتي ان أسعار النفط الحالية مقبولة لكل من المنتجين والمستهلكين.
وقال ان سعر النفط يتفاعل مع حركة الدولار ومع المعنويات بشأن ايقاع التعافي الاقتصادي لا مع العوامل الاساسية.
وقال الشيخ أحمد ان وفدا كويتيا سيتوجه الى الصين يوم الاثنين لاستئناف المفاوضات مع مجموعة سينوبك الصينية بشأن مشروع تكرير وبتروكيماويات مشترك في تشانجيانغ.
وأضاف أن الكويت تأمل في التوصل الى اتفاق ما في وقت قريب لكنه أحجم عن اعطاء تفاصيل.
وكان من المقرر أن ينتهي الشهر الماضي اعداد دراسة جدوى وتقييم للاثر البيئي لمشروع المجمع المقرر أن تبلغ طاقته 300 ألف برميل يوميا باستثمارات قدرها تسعة مليارات دولار.
وقال ان الكويت تعطي أولوية للمشروع الصيني ولمجمع اخر مزمع في فيتنام.
وقال ان الكويت تواصل التركيز محليا على زيادة طاقة انتاج النفط الى أربعة ملايين برميل يوميا من ثلاثة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020 مع الحفاظ على المستوى الاعلى لمدة عشر سنوات.
وقال الشيخ أحمد ان الكويت تقبع فوق احتياطيات نفطية أكبر من التقديرات السابقة وان هذا لا يقتصر على حقل برقان. لكنه أحجم عن اعطاء مزيد من التفاصيل. وقال ان الكويت تملك نحو ثمانية بالمئة من اجمالي احتياطيات النفط العالمية.
كان مسؤول كويتي قال الاسبوع الماضي ان برقان الكبير ثاني أكبر حقل نفط في العالم يحوي احتياطيات تتجاوز التقديرات السابقة.
تعليقات