تكلفة مصفاة الصين 9 مليار دولار

الاقتصاد الآن

العبدالله: الطاقة الإنتاجية أكثر من 3 مليون برميل يوميا

1592 مشاهدات 0

العبدالله والشويب

قال وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله الصباح اليوم ان الطاقة الانتاجية للكويت الحالية تبلغ ب 1ر3 مليون برميل نفط يوميا.
واضاف الشيخ احمد العبد الله في افتتاح المؤتمر ال18 للشرق الاوسط للنفط والغاز ان الحصة المقررة للكويت حسب اتفاق اوبك في وهران هي 2ر2 مليون برميل يوميا مما يعني توفر ما يقارب مليون برميل يوميا طاقة فائضة غير مستغله لدى الكويت موضحا 'اننا قادرون على انتاجها متى ما استدعى الامر لضمان امدادات كافية للسوق النفطية'.
واشار الى انه 'اعترافا وتقديرا منا لمسؤوليتنا كدولة رئيسية في انتاج النفط في العالم ومن اجل تامين استقرار الاسواق العالمية فاننا ماضون في الاستثمار لرفع الطاقة الانتاجية لضمان امدادات كافية في السوق النفطية'.
واوضح ان لدى الكويت خططا استراتيجيه لاستهداف 5ر3 مليون برميل يوميا بحلول عام 2015 و4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020.
واكد ان الكويت ملتزمة بامن الامدادات والطاقة لا سيما وقد برهنت الكويت خلال تاريخها عن مدى مصداقية دورها كمزود ثقة لامدادات الطاقة عن طريق الاستمرار في تامين الامدادات النفطية للاسواق ودعم علاقاتها مع دول المنطقة على اساس الشراكة الواعية والمسؤولة والتي تاخذ مصلحة الطرفين المتعاقدين .
وافاد بان توفر مجال كبير لزيادة الانتاج يؤهل مؤسسة البترول الكويتية لان تكون من الشركات النفطية المنتجة التي تحوز ثقة بلدان العالم كمزود ثقة في السوق النفطية .
واوضح ان الخطة الاستراتيجية للكويت في مجال النفط تدعو الى الوصول الى انتاج بليون قدم مكعبة يوميا من الغاز بحلول عام 2016 للحقول الجوراسية .
وتاتي اهمية العقد الذي وقعته مع شركة شل العالمية والذي يقدم للكويت عدة خدمات تقنية تشمل تقنيات فنية ترفع وتدعم وتؤكد تطوير انتاج الغاز بالكفاءة المطلوبة اضافة الى تأهيل وتطوير كفاءات وقدرات وطنية كويتية قادرة على تطوير تلك الحقول وما تمثله من تحديات.
وقال ان الكويت تعتزم رفع انتاجها من الوقود النظيف المصاحب للبيئة تماشيا مع المواصفات العالمية ضمن مشروع انتاج الوقود البيئي النظيف. كذلك خططنا ومشاريعنا تشمل التوسع في صناعة البتروكيمياوت خصوصا المنتجات التي من المتوقع ان يرتفع الطلب عليها في المستقبل كما اننا نؤكد في مشاريعنا المستقبلية على احداث التكامل مابين التكرير والبتروكيماويات داخل وخارج الكويت .
وتدعو استراتيجة مؤسسة البترول الكويتية الى التوسع في طاقة التكرير ومنافذ التسويق في الاسواق الواعدة خاصة في اسيا موضحا ان الكويت تعتزم تطوير مشاريعها لبناء مصاف جديدة في كل من الصين وفيتنام .

واشار الى انه ضمن دعم خطط للانتاج والتصدير للنفط الخام والمنتجات البترولية والغاز المسال ياتي توفير عدد من الناقلات كاف لتامين غطاء لايصال المواد الهيدروكربونية الكويتية للاسواق المختلفة.
   واوضح انه ' بدأنا منذ العام الماضي باستيراد احتياجات السوق المحلية من الغاز لتوليد الكهرباء وفق العقود التي تم توقيعها مع شركات عالمية لضمان تامين عدم انقطاع التيار في فترات الذروة في فصل الصيف '.
   واشار الى ان التقنية تلعب دورا كبيرا فاعلا في الصناعة النفطية وتقديرا من مؤسسة البترول الكويتية لهذا الدور قامت بتطوير سياسة تحدد الاستثمارات للتطوير والبحث والتي تدور حول التحديات التكنولوجية التي تواجه المؤسسة وشركاتها التابعة حاليا وفي المستقبل ومن خلال تاسيس معهد عالمي بكل المعايير العالمية متخصص في النفط ومشتقاته ومن خلال التعاون مع الشركات النفطية العالمية التي تربطنا بها علاقات وثيقة ومتينة وشراكات واتفاقات وتعاون .
   وذكر ان المؤتمر ينعقد تحت شعار (تعافي الطلب العالمي وتقلبات الاسعار وتوقعات النمو وسط عالم يقيد فيه انبعاثات الكربون) مشيرا الى انه ياتي بعد حدث مهم عقد اخيرا في مدينة كانكون تحت رعاية المنتدى الدولي للطاقة وهو المؤتمر ال12 على المستوى الوزاري حيث اجتمع المنتجون والمستهلكون تحت مظلة واحدة وتمت مناقشة مواضيع تهم الصناعة النفطية حاليا في المستقبل .
   واكد الشيخ احمد العبدالله ان الطاقة ضرورية للنمو الاقتصادي وتحسين المستويات الاجتماعية في كل بلدان العالم ولذلك ياتي موضوع امن الطاقة على راس قائمة الاجندة السياسية دائما موضحا ان احتياجات الطاقة ستشهد زيادة كبيرة بحلول عام 2030 عن المستويات الحالية.

وقال الشيخ احمد العبدالله انه بالرغم من كفاية الموارد المختلفة للطاقة للايفاء باحتياجات الطلب فانه سيظل اعتماد العالم على الوقود الاحفوري في الايفاء بما يقارب من 80 في المئة من احتياجات العالم من الطاقة ولذلك فان الحاجة لاستثمارات ضخمة في العديد من المجالات ستاخذ اهتماما متناميا في الصناعة مستقبلا مثل انتاج الطاقة ورفع الكفاءة الاستخدام والطاقات المتجددة والتقنية الحديثة وتقنية استخدام الكربون.
   واشار الى انه رغم تذبذب وتقلب الاسعار خلال عامي 2008 و2009 تشهد السوق في عام 2010 ولغاية الان اجواء اكثر استقرارا حيث تتأرجح الاسعار ضمن نطاق سعري مقبول يتراوح مابين 75 و85 دولارا للبرميل .
   واوضح ان هذا النطاق السعري يدعم اقتصاديا اغلب المشاريع وبالتالي يشجع استمرار الاستثمارات المطلوبة.
   وقال ان هناك اتفاقا مابين المنتجين والمستهلكين على انه لن يشكل ذلك النطاق السعري المستهدف تهديدا لتعافي وانتعاش معدل النمو في الاقتصاد العالمي من جديد.
   واكد ان مسيرة تنامي الطلب العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة واضحة وفق المتوقع حيث يشهد الطلب العالمي زيادة اجمالية للنمو ب 5 ملايين برميل يوميا مدعومة باسهامات الاستهلاك في اسيا والذي يتوقع ان يشكل الاستهلاك في اسيا من النفط نحو 30 في المئة من اجمالي معدل الطلب في العالم.
   واضاف ان الصين والهند تلعبان دورا رائدا في دعم الزيادة السنوية للاستهلاك على الطاقة في البلدان والاسواق النامية ويتوقع ان ترتفع واردات الصين من النفط الخام الى 7 ملايين برميل يوميا على الاقل بحلول عام 2015.
   واوضح ان امتلاك منطقة الشرق الاوسط لما يزيد على 65 في المئة من الاحتياطي العالمي من النفط يؤهله ليظل المصدر الرئيس للايفاء باحتياجات الطلب على النفط في المستقبل ومعه تظل الشراكة والصادرات من منطقة الشرق الاوسط الى اسيا في ارتفاع متوقعا ان تستمر نسبة صادرات المنطقة الى اسيا تفوق 70 في المئة من احتياجات تلك السوق خلال السنوات المقبلة.
 ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام ممثلون عن 50 دولة عربية واجنبية

ومن جهته اكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب اليوم ان المؤسسة تتفاوض مع عدة اطراف من اجل مشاركتها في مشروع مصفاة النفط الذي تعتزم المؤسسة انشاءه في مدينة (زانجيانغ) في اقليم (غوانغدونغ) جنوب الصين.
وقال الشويب للصحافيين على هامش المؤتمر ال18 للشرق الاوسط للنفط والغاز الذي افتتح اليوم 'نحن في المؤسسة نقوم بالتفاوض حاليا وسنعلن الفائز عند التوصل الى نتيجة في هذا الشأن.
واضاف ان المشروع الان لدى الجهات الحكومية الصينية معربا عن امله ان يحصل على الموافقات اللازمة في اسرع وقت ممكن.
ومن المقرر ان تبلغ السعة الانتاجية للمشروع الذي تبلغ تكلفته تسعة مليارات دولار امريكي 300 ألف برميل يوميا اضافة الى انتاج مليون طن من الايثيلين سنويا.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك