نامي المطيري يسجل رأيه في الحملة المسعورة لإحدى القنوات تجاهه، واتجاه الصحيفة التي يكتب فيها.

زاوية الكتاب

كتب 3035 مشاهدات 0


شاهد عيان 
أيها المزدوجون.. اتحدوا!(البيان الأخير) 
 
كتب نامي حراب المطيري

في أعقاب«الصجة واللجة» التي أعقبت مقالتي السابقة وما صاحبها من حملات تحريضية و« تخوينية» سافرة تحت رعاية قناة الفتنة..!
تم استدعائي من قبل« اللجنة الأمنية» المصغرة التابعة للأمانة العامة لحركة «المزدوجين» للتباحث وتبادل وجهات النظر ومحاولة إحتواء الأزمة. وقد أحالتني اللجنة المذكورة للإدارة العامة للتحقيقات التي أمرت بدورها بإحالة القضية لـ«مجلس شورى» الحركة لاتخاذ مايلزم!
المفرح في الأمر أنني على ثقة تامة بحكمة« القيادة»العليا للحركة وأنها لن تألو جهدا في سبيل الحفاظ على« المصلحة العامة» والحرص- كل الحرص - على تقوية النسيج الاجتماعي وعدم السماح  بأي مساس أو عبث بأسوار.. الوحدة الوطنية!
لما لا والجميع يرى« البطانة الصالحة» تحيط بالمجلس الأعلى للحركة من كل حدب وصوب.. فلا منافق ولا« مساح جوخ» ولامتسلق ولا جاهل!
عموما بالعودة لتلك القناة وحملتها المسعورة ضدي وضد صحيفتي الموقرة خصوصا فيما يتعلق بذلك«المهرج» الذي يرتدي رداء المذيعين!
أقول لا غرابة فإن لم يظهر هذا وأشكاله في هذا الزمن« الأغبر» فمتى يظهرون؟!
وإن لم يتطاول السفهاء و«الرعاع» على أسيادهم في هذا العصر«الخايس» فمتى يتطاولون؟!
وإن لم ترتفع مكانة الأقزام و«سقطة القوم» في هذه الايام«الكالحة» فمتى ترتفع؟!
الأغرب من ذلك كله أن هذا« الأهبل» وصلت به الوقاحة للاستهزاء علنا و« شاهر ظاهر» بكبار قيادات وزارة الداخلية..فهذا العميد الفلاني« كبر راسه» مايرد علينا.. والظاهرإن« الربع» ماصدقوا على الله ان الوزير يسافر وصكوا تلفوناتهم.. وهلم  جرا!
لكن من الإنصاف أن نقول ان« الشرهه» والعار ليست على هذا« الاراجوز» بل على من أعطاه.. الخيط والمخيط!
 قبل أن نغلق هذا الملف لابد من الإشارة بعجالة لجزئيه ذات مغزى هام وهي استخدام هذا« الصايع» بشكل متكررلمصطلح« عيال الحمايل» أو«ولد الحموله» وإصراره على عدم استقبال اية مداخلات إلا من« كويتيين عيال حموله» وكأنه يشعر بعقدة نقص واضحة من هذه الناحية.
لذلك ورغبة مني بإغلاق هذا الملف الى الابد وكذلك التخلص من هذا«الصداع» المزمن   فأني أتمنى وأقترح على أبناء عمومتي وأصدقائي أن نتنازل عن«حمولتنا» كاملة ونرسلها على متن« نساف» الى حضرة المذيع بشرط أن يستلمها على شكل«وجبات» مع التعهد بأن يكون على رأس المدعوين.. الجاهل والبلبل!
حكمة اليوم: لكل زمان دولة ورجال!

 

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك