سعود السبيعي يُسجل جرائم أحمد الجبر في المجال الإعلامي !

زاوية الكتاب

كتب 2882 مشاهدات 0



جرائم أحمد الجبر

الثلاثاء, 20 أبريل 2010

سعود السبيعي


«نجاحك أكبر جريمة يمكن أن ترتكبها في حق الآخرين، فالبعض قد يغفر للقتلة جرائمهم، لكنه لا يغفر لك نجاحك».

هذا القول الذي قاله أحد الأدباء ينطبق على الزميل أحمد الجبر ناشر صحيفة «عالم اليوم» وسلسلة أخرى من الإصدارات.. يبدو أنه من أشد الناس إجراماً، وأكثرهم وحشية وقسوة فمنذ منتصف الثمانينيات وأنا أتابع السفاح أحمد الجبر يرتكب مجازره بنجاح منقطع النظير.. كان يتمتع بجلد وصبر وقدرة فائقة على العمل تحت أسوأ الظروف، وفي مجال مختلف جدا عن أي مجال آخر، ألا وهو المجال الإعلامي.

وقد كان شارع الصحافة مسرحاً دائماً لجرائمه التي يرتكبها جهاراً وفي رابعة النهار على مرأى ومسمع من السلطات دون خجل أو وَجَل.

عشرات المشاريع المثمرة التي سفك دماءها بوصقر، وعلق رؤوسها على أعمدة الإنارة، ووزع لحومها على تجار الورق وأصحاب المطابع والمحابر، واستفاد منها مئات العاطلين عن العمل وعابري السبيل والمؤلفة قلوبهم، انصرف للإجرام المنتج الذي يحيي الآمال في النفوس ويرفع الرؤوس، وترك العاطلين جلوساً يمارسون النميمة ويغتابون كل ناجح.

وفي الكويت تكثر أندية النميمة، وأعداد منتسبيها بازدياد مطرد، وتقام لها الدورات والبطولات برعاية كبار المسؤولين وزنادقة الدجالين، الذين ليس لهم من الإنجازات سوى الضجيج وزرع الألغام في كل طريق يسلكه من أراد أن يساهم في رفعة بلده حتى ولو كان بشق تمرة.

أثرى الجبر العمل بصمت، واستعان بالله فأعانه دون منّة من أحد.. فيا أحمد، واصل جرائمك، فهم لن يغفروا لك نجاحك، وكما قال الشاعر راشد بن جعيثم:

طقوا ظلالي كل ما غبت طقوه

مقدين في ظلٍ هزمكم لحاله

الرؤية

تعليقات

اكتب تعليقك