ديوان الخدمة وظلمه بالترشيحات

 
 مواطنين من الجنسين مسجلين بديوان الخدمة بنظام التوظيف , مازلا قيد الانتظار لعدة اعوام هم سجناء وظلم ملف التوظيف , الذى بذمة ديوان الخدمة حالات مقيدة منذ عدة اعوام ووصل الحال بأن حالة وصلت العشر اعوام لم  يتم ترشيحها حتى يومنا هذا , وهى تنتظر وتتصفح الاسماء فى حال اعلان دفعة جديدة من المرشحين ولم تجد اسمها من ضمن المرشحين , والغريب بلامر ان لو نلاحظ اسماء الترشيحات نجد ان معظم الاسماء واخرها من عائلة واحدة , وهذا موشر قوى على دخول كرت الواسطة والمحسوبية ,,؟ بملف التوظيف وديوان الخدمة وادارة الاختيار لاتطبق المادة الخامسة من قرار مجلس الخدمة , التى تعطى حق المفاضلة للمتزوجين وكبار السن , واصطلح كلمة يجب الحصول على دورة مدتها تسع شهور لحفظ  ماء وجة  الديوان  من الانتقادات ضده , من  قبل الباحثين عن عمل من المواطنين والمسجلين بنظام التوظيف المركزى , حالات وصلت انتظارها بترشيح للجهات الحكومية من خمس سنوات الى عشر سنوات ,, ولم نكتب هذة السطور من فراق وانما هذا واقع ملموس وليس كلام مسترسل او انشائى ولدينا الدليل القاطع  بوجود  هذة الحالات التى هم ضحايا الانتظار الطويل ,, رئيس الديوان والقياديون والقائمون على ملف التوظيف , لم ينظرو الى معاناة المواطنين من الباحثين والمقيدين بسجلات التوظيف , وبلاخص المتزوجون وعليهم التزامات اجتماعية ومالية ولم  يتطرقا الى الظروف الانسانية والاجتماعية التى تحيط بهم وتناسا كل منهم ان الدستور الكويتى بمادتة الواحدة والاربعين كافلة حق كل بمواطن بالعمل وعلى توفيرة , ولم تشترط الحصول على دورة تدريبة مدتها تسع شهور , المسطلحة لحفظ ماء وجة الديوان , الذى بالفعل لايستطيع ايجاد فرص عمل بالجهات الحكومية للقضاء على  ظاهرة البطالة لدية التى وصل عددها ويفوق الالاف من  الباحث عن عمل  من الجنسين , الى جانب تواجد كم هائل من العاملين الوافدين بالجهات الحكومية التى تفوق نسبتهم العمالة الوطنية وماعليك سوى اخذ جولة عزيزى القارى بمختلف الوزارات الحكومية وانت بنفسك تقدر النسبة , ولانحتاج الى وزارة تخطيط لتقدير النسبة لنا , وللاسف الشديد مجلس الخدمة المدنية , لم يكلف نفسة واجراء تفتيش ذاتى وكامل على ملف التوظيف واستخراج  اسماء الضحايا  المقيدين لعدة اعوام ومنها وصلت الى عشرة اعوام رهينة وقيد الانتظارواعطاء كل صاحب حق حقة  من هم ضحايا بنظام التوظيف , بدل من الديوان وتقاعسة بملف التوظيف , ولو اجرينا استفتاء لياتينا الرد بأن نتائج الترشيحات صفر من صفر والكل يتذمر من ملف التوظيف الذى اصبح عرضة للانتقاد لدى الشارع الكويتى , ولايوجد بيت او منزل كويتى يخلوا من عاطل  والفضل يعود لعدم الانجاز والتطوير من قبل رئيس الديوان والقياديون والقائمون على ملف التوظيف , فقط يلطفون الجو من الغبار بتصريحات الرنانة ويدغدغون المشاعر بأنهم مهتمون بملف التوظيف والعكس غير واهتمامه الفعلى والرئيسى بتدريبات الثلاث باروقة الديوان وهى التدريب عن بعد والعادى والادارى التى يوجد بها فواتير وحسابات ورسوم يتم تحصيلها على الموظف فى حال رغبتة بدخول الى دورة بتدريب عن بعد الذى لايوجد بة عدالة ولاماساواة بين موظفين الوزارات , الى جانب تلغى الديوان الفضيحة الاخيرة بترشيحة مواطنة متوفاة منذ عام 2000 مسجلة بديوان وتم ترشيحها بعام 2008 , ليخرج لنا مسؤوال من الديوان ويصرح ليقول  لنا  لايوجد رابط  بين الديوان والهيئة العامة للمعلومات المدنية رغم استلامهم شهادة وفاة المواطنة رحمة الله عليها , من زوجها والحقيقة يوجد رابط تحت مسمى الرابط المتكامل والحكومة الكترونية , وهذا يدل على تخبط الديوان حتى بتصريحات يخدعون المواطنين ,, واذا غير قادرين على انهاء معاناة طالبين التوظيف والمتزوجين منهم ولهم حق الاولوية والمفاضلة بترشيحات حتى من لايملك دورة تدريبة , عليهم الرحيل من مكانهم وكراسيهم التى امضوا سنوات العمر بها  واحالة انفسهم لتقاعد ,,؟ لفسح المجال لغيرهم من الدماء الشابة  لينجز ويطور وينهى معاناة الباحثين عن عمل التى طال انتظارهم وعمل فريق متكامل ومتخصص لايجاد فرص عمل بالجهات الحكومية لطالبين التوظيف والغريب بلامر ان ديوان الخدمة هوا من يسن القرارات للجهات الحكومية ويرصد مخالفات الوزارات وبيدة صلاحيات اقرار الكوادر وغيرها من الصلاحيات  , لايستطيع فرض المواطن على الوزارة بترشيحة  فهذة تعتبر كارثة , وعلى الحكومة القضاء على شبح البطالة وايجاد فرص عمل بالجهات الحكومية لمواطنيها وتطبيق قرار تكويت الوزارات الذى لم يرا النور حتى يومنا هذا , بدل من الزج بهم بالقطاع الخاص الذى يملكة مواطن كويتى لعدم وجود الضمانات الكفيلة لهم , والعود الى الازمة الاخيرة التى تسببت بانهاء خدمات كم هائل من العمالة الوطنية بالقطاع الخاص , والافضل للمواطن العمل بالجهات الحكومية لأنها هى الضمان الدائم والمستقر لتوفر الحياة الكريمة لكل مواطن واسرتة لوجود راتب ثابت ومؤمن علية ,, بارك الله بمن يهتم بشؤون طالبين التوظيف ,, ولا بارك الله بمن يتجاهلها ,,  والسلام ختام
 
             عبدالله الشمــلان