لأنها تدور حول البويات، الجنس الثالث، والتفكك الاسري،..وليد الطراد يرى أن رؤية الإيرانيين للأفلام الكويتية 'فضيحة لنا'
زاوية الكتابكتب أكتوبر 4, 2010, 12:49 ص 2033 مشاهدات 0
علامة استفهام
بقرة إيرانية وفضيحة كويتية
كتب وليد راشد الطراد
2010/04/09 10:48 م
في سنة 1969جاء فيلم بعنوان )البقرة) في المركز الأول وهويتحدث عن قصة قروي فقيرحزن كثيرا على فقد بقرته ومن شدة حزنه بدأ يتقمص شخصية بقرته ويأكل التين وينام في الحظيرة لظنه أنه اصبح بقرة!!!! وقدمنع شاه ايران عرض الفيلم لانه يعتبرصورة وضيعة للمجتمع الايراني وجاء من بعده الخميني فأعجب به وقرروقف الحظرعن اخراج الافلام السينمائيه سنة 1979،ناهيك عن أفلام )الغزال،رجل الثلج، القيصر000) وكلها على غرارفيلم البقرة، فهنيئا للاعلام الكويتي ذلك البروتوكول الكويتي في تبادل الخبرات وإن شئت تبادل )الغث والسمين ). قبل سنوات ذهبت عدة مرات الى ايران وتجولت على جميع المدن وسكنت بأجمل الفنادق والمفجأة أن الفنادق من فئة خمسة نجوم لاتنقل سوى ست محطات وان كانت متجاوزة تنقل ثماني محطات على جهاز الرسيفر فأين سيشاهد الشعب الايراني الأفلام الكويتية التي تعتبرفضيحة في حق الشعب الكويتي فهي تدورحول )البويات، الجنس الثالث، والتفكك الاسري، وان المرأة الكويتية لاتعرف سوى الحقوق السياسية، وأننا ذودخل مرتفع للغاية0000) فماالفائدة المرجوة بتوقيع اتفاقية التبادل ؟؟؟ حبذا لوتؤدي وزراة الاعلام دورها في نشرالتوعية بشتى اشكالها بين اوساط المجتمع واقامة دورات خاصة في معالجة قضايا تهم الكويتيين وتقاس تلك الاهداف ومدى تجاوب المشاهدين والمشاركين معها (وربما التبادل الاعلامي لترضية الخواطر ولكن ليس على حساب الاخرين والفئة العظمى).
اجتهاد الإخوان واحتواء السلف
في جولة سريعة حول المراكز الاسلامية في اوكرانيا بدعوة طيبة من مركز الرائد الذي اسمه على مسماه في مدينة كييف ومن خلال اللقاء والالتقاء مع من كانت هجرتهم الى بلاد الغرب محنة فانقلبت منحة لنشردين الله واقامة الاسلام الوسطي والمعتدل بين ارجاء اهل الكتاب والكفارفي الغرب، وبعد محاضرة حضرها جمع غفير من المسلمين وغيرهم رأيت رئيس المركز يتأوه ويتحسروفي عينيه حزن عميق سألته عن السبب فأخبرني بيده أن انظرالى اولئك الاشخاص فإذا بشخصين قد اطلقا اللحية فقال هذان الشخصان أسلما قبل اشهرقليلة هنا في مركزنا هذا باجتهاد الاخوة عليهم وقد بعثناهم لتعلم اللغة العربية في مصرواليوم يحذرون منا ولايحضرون الى المركز الا نادرا وندعوهم للافطارعندنا في رمضان فلايجيبوا ويدعوهم غيرنا في مطاعم تباع بها المنكرات فيجيبون وهم لم يحضروا الينا منذ أشهر الا حينما سمعوا بقدومك فهم يدعون انهم من السلف الصالح ونحن مبتدعة !!!! سبحان الله أين يدورهذا الكلام في بلاد الغرب التي هي بحاجة الى جهد كل مسلم ومسلمة، حتى نحن في الكويت والخليج منبع الفكرالسلفي لا نجد الاختلاف الموجود في الغرب اليوم بين الجماعات الاسلامية، فياحبذا من مشايخنا وعلمائنا في جولاتهم الدعوية أن يبينوا للمسلمين في المهجرأن الدين لله والاختلاف غيرمستساغ في هذه الايام العصيبة على المسلمين، من خلال الجولات والمشاركة في المؤتمرات في الغرب رأيت بأن هذه الاختلافات اصبحت ظاهره بين المسلمين ممايجعل الاخرين يشمتون من هذه السلوكيات ويستغلونها في تنفيرالمجتمع من المسلمين، فهل يعي رؤساء الجمعيات الخيرية والهيئات العالمية خطورة الأمرعلى المدى القريب.
عطني الأمان
أحد الزملاء العاملين بوزارة الاوقاف كتب مقالا قبل ايام وخاطب فيه وكيل الوزارة وبدأ مقاله طالباً الأمان بين يدي الوكيل ثم عرج على قضايا قديمة كقدم الوزارة في المهمات الخارجية التي لطالما تكلمنا عنها وعن التظلمات التي طرحناها يوم سكت عنها الكثير فالوزارة بها طوام لايعلمها الا الله ومن ينظرللاحكام الصادرة في حق بعض المسؤولين يعلم علم اليقين التخبط في اتخاذ القرار، نرجو من معالي الوزيروليس الوكيل النظرفي احوال الوزارة وحضورمجلس الوكلاء لتنظربعينيك ما يبدر من بعض المسوؤلين وفق سياسة «ضبطني وضبطك» !! ولكاتب كلمات الرجاء همسة اخوية )لاتتعب نفسك ومدادك، والطريق طويل وان خير من استأجرت القوي الامين وليس الذي لايعرف طريق الابداع ).
تعليقات