أي تقارب مذهبي او طائفي يطالب به البعض.. دعوا للشيعة مذهبهم.. وللسنة عباداتهم..مقطع من مقالة راشد الردعان
زاوية الكتابكتب أكتوبر 4, 2010, 12:49 ص 1293 مشاهدات 0
أي تقارب.. مذهبي..!!
كتب المحامي راشد الردعان
2010/04/09 10:54 م
من حين لآخر يطل علينا عبر بعض القنوات الفضائية او الصحافة من يريد ان يُقارب بين المواطنين ويزيل الفوارق المذهبية حفاظا على الوحدة الوطنية!!
اقول لهؤلاء بالكويتي الفصيح.. يا عمي روح بعيد والعب غيرها.. وكلامكم هذا تسويق في تسويق ومن مصلحة الكويت.. والمواطنين.. والامن والاستقرار ان يكون هناك تباين وفوارق مذهبية، نعم نريد لكل مواطن ان يمارس عباداته كما يشاء ويريد ولا نريد ان يجتمع السنة والشيعة في رمضان ويوحدوا الصوم بينهم ويتفقوا على هلال واحد.. وعيد واحد، ففي رمضان نصوم نحن يوم الاحد في شهر رمضان وعمان او الامارات او مصر او المغرب تصوم يوم الاثنين.. فهل ايضا تريدون ان نوحد الصوم مع هذه الدول التي تتبع مذهباً واحدا؟! ثم هل هذا الامر بجديد حتى يطلع لنا من يقول تعالوا نوحد كل شيء بيننا.. ويكون صومنا واحداً.. ومقابرنا واحدة ومساجدنا واحدة، هذه امور من السذاجة طرحها بهذه الصورة بعيدا عن امور كثيرة تتعلق بالعبادات والاجتهادات والمصالح المرسلة والمنافع، ثم ان مسألة التقارب التي يتغنى بها البعض هذه الايام لم يكن لها أي ذكر في تاريخ الكويت الطويل، اتدرون لماذا؟ لان اهل الكويت منذ مئات السنين متقاربون بالقلوب الصافية النظيفة.. وبالاخوة الصادقة والمحبة، والصدق في التعامل يجمعهم وطن واحد.. وارض واحدة ولكل مسجده وحسينيته يزور بعضهم بعضاً بعيداعن اية حساسيات او تحفظات.. لان جميعهم مواطنون لا فرق بينهم.
اعتقد ان المشكلة ليست في المذهبية ولا الطائفية ولا القبلية المشكلة التي نعاني منها هذه الايام تتعلق بـ«النفوس».. والعقول المريضة.. والمصالح الآنية التي تجعل البعض يطرح اموراً لا تصب في مصلحة الوطن لتحقيق مآرب خاصة به، فأي تقارب مذهبي او طائفي يطالب به البعض.. دعوا للشيعة مذهبهم.. وللسنة عباداتهم.. واعلموا ان البلد واحد.. وكلنا سائرون الى رب العباد لنحاسب على ما كسبنا في هذه الدنيا الفانية.. فاتركوا طرحاً كهذا لا يسمن ولا يغني من جوع.. ودعوا ما لقيصر.. لقيصر..!!
أقوى.. خبر
أكد الخبير البرلماني ان اقطاباً برلمانية نصحت النائب علي الراشد بتأجيل مطالبته بادخال بعض التعديلات على الدستور لان الاجواء غير مهيأة!!
- شسالفة.. داشين.. حرب..!!
راشد الردعان
تعليقات