قانون العمل الأهلي مازال يتأرجح بين اتهام سعدون حماد ونفي رولا دشتي وأسيل العوضي.. سعود السبيعي منتقدا وساخرا من التشريع
زاوية الكتابكتب يناير 26, 2010, منتصف الليل 1288 مشاهدات 0
لص الكلمة.. الكاتب العادل
الثلاثاء, 26 يناير 2010
سعود السبيعي
الحلم سيد الأخلاق، ولكن ما نغّص حلمي أنه نمى إلى علمي أن أحد الكتّاب فقد الصواب ودخل موقعنا الإلكتروني وجال فيه جولة المتربِّص، ولم يلفت نظره ويثير حفيظته سوى أرشيف الصور في أسفل الصفحة الرئيسية، الذي يجمعنا مع مجموعة من القادة نكنّ لهم كل الحب والتقدير والاحترام.. وبعد أن خرج ظافراً بهذا الاكتشاف العظيم، كتب متهكماً ومستهجناً هذا التصرف المهني الراقي على أنه خطيئة!
ومادام الشيء بالشيء يُذكر، والنصيحة بالنصيحة تثمر، والبادي أعلم بما يضمر، نود أن نحيط عدالته علماً بأن يولّي وجهه شطر موقع يسمى نادي لصوص الكلمة www.bader59.com ليكتشف فيه ملفاً خاصاً باسمه يشير إلى أن عدالته قام بسرقة مجموعة من المقالات من مصادر مختلفة ونسبها إلى نفسه (بشكل غير لائق صحافياً)!
أنا شخصياً لست بالمصدّق فيك قولاً، ولكني شقيت بحسن تفسيري، وأخذت أعلل نفسي بأنها توارد خواطر ليس إلا!
لقد كان حرياً بك أيها الناصح العادل أن تجول في موقع لصوص الكلمة وتستعيد صورتك العالقة وسمعتك المسلوبة منذ سنوات، وتمحو ما تبقى من آثار خطيئتك، فأين اللياقة الصحافية: في السرقة، أم في نشر صور القادة؟ يا سيدي الفاضل نسأل اللـه لك الشفـاء العـاجـل، ودمـت لنـا من الناصحين ودمنا لك من الكاظمين.
***
قانون العمل الأهلي مازال يتأرجح بين اتهام سعدون حماد ونفي رولا دشتي وأسيل العوضي.. انتهى المجلس من الموافقة عليه في مداولته الثانية وكان يجب أن يأخذ طريقه الى الموافقة الحكومية والنشر في الجريدة الرسمية ليرى النور، ويرى العمال من خلاله الحياة.. ولكن لا حياة لمن تنادي فمازالت الشبهات تدور حوله وتحوم شبهة اختلاس أحد أيام العيد.. فهناك من يقول إن الإجازة ثلاثة أيام والآخر يقول إنها يومان! يا لسخرية التشريع، إن كان يدار بهذه الطريقة! كنا نعتقد أن المؤسسة التشريعية لها أدبيات منزهة عن الإسفاف وفوق الشبهات، ولكن يوماً بعد يوم نكتشف أن مستوى تلك الأدبيات دون الطموح، فكيف لنا أن نقتدي بمن أصبح الشك منهجهم وسوء الظن مسلكهم؟!
أفرجوا عن قانون العمل حتى وإن كان بلا إجازة.
تعليقات