علي الطراح فرح بعودته إلى صحيفة الوطن مستذكرا عنفوانه الطلابي
زاوية الكتابكتب سبتمبر 24, 2007, 1:33 ص 564 مشاهدات 0
العودة إلى الوطن
تذكرت الأيام الجميلة، أيام الشقاوة كما يقولون، أيام الجامعة وعنفوان النشاط الطلابي عندما كنا نمر بممرات »الوطن«، فكانت »الوطن« الصحيفة هي الوطن الذي نعشقه. تذكرت مدرسة »الوطن« وكم خرجت من كتاب لامعين في عالم الصحافة وكم ساهمت في نشر الوعي بين أبناء »الوطن« وتطورت في عالم الصحافة فقدمت الى القارئ العربي الترجمة العربية لمجلات عالمية وساهمت في نقل المعلومة والخبر والتحليل لكثير من القضايا العالمية، فهي بذلك قوت أواصر التواصل الثقافي بيننا وبين العالم الغربي،ولم تقف »الوطن« عند عالم الصحافة فأقدمت على اقتحام الفضائيات إيمانا منها بدورها في تقديم رسالة واعية في خدمة قضايا الوطن.
جميل ان يعود الإنسان الى محطته الأولى فكما قال الشاعر
متع فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب الا للحبيب الأول
و»الوطن« هي الحبيب الذي علمنا حب الوطن في عالم نحن فيه أحوج ان نتعلم كيف نحب الوطن وندافع عنه،وكم هو جميل ان نختلف ونتعلم كيف نختلف دون ان نجرح مشاعر بعضنا ونقلل من قيمة الرأي أيا كان منطلقه .
اليوم لدينا أكثر من الصحف التي اعتدنا عليها وتعددت وجهات النظر ونتمنى ان تسخر الصحافة جهودها لتوحيد المجتمع وتكرس مفهوم التعددية واحترام الرأي والرأي الآخر وان ترفع من الحس الوطني . لا نريد لصحافتنا ان تزيد من حالة التأزم السياسي التي تعيشها الكويت، فالصحافة سلطة وعلى من يديرها ان يدرك ضخامة المسؤولية الملقاة على عاتقه. نحن لا نريد ان تتحول حرية الرأي الى معول هدم للمجتمع ولا نريدها صحافة مأجورة تبث سموم الفرقة في المجتمع.
نحن لا نتحدث عن المدينة الفاضلة وإنما نحذر من ان الكويت تمر بمرحلة حرجة وان الظروف الإقليمية وخصوصا ما يدور في العراق منبع تهديد للوحدة الوطنية التي عرفناها إبان فترة الاحتلال الغاشم وأرسلنا رسائل للعالم بان أهل الكويت مهما اختلفوا يبقى الوطن هو المظلة التي يحتمي فيها الجميع.
اشكر الإخوة في »الوطن« على دعوتهم الكريمة وعلى رأسهم الشيخ الشاب المفعم بالنشاط خليفة علي الخليفة الصباح متمنيا ان تكون مساهمتي معهم إضافة للجهود الخيرة التي يبذلونها في رفع شأن الوطن في قلوبنا جميعا، فنحن دون الوطن لا قيمة لنا،فلنسع جميعا الى الدفع بمسيرة جديدة للديموقراطية الكويتية، ديموقراطية قائمة على العدالة وتكافؤ الفرص وليست ديموقراطية الاحتكار والانتقائية في الدفاع عن قضايا الوطن. والله الموفق.
جميل ان يعود الإنسان الى محطته الأولى فكما قال الشاعر
متع فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب الا للحبيب الأول
و»الوطن« هي الحبيب الذي علمنا حب الوطن في عالم نحن فيه أحوج ان نتعلم كيف نحب الوطن وندافع عنه،وكم هو جميل ان نختلف ونتعلم كيف نختلف دون ان نجرح مشاعر بعضنا ونقلل من قيمة الرأي أيا كان منطلقه .
اليوم لدينا أكثر من الصحف التي اعتدنا عليها وتعددت وجهات النظر ونتمنى ان تسخر الصحافة جهودها لتوحيد المجتمع وتكرس مفهوم التعددية واحترام الرأي والرأي الآخر وان ترفع من الحس الوطني . لا نريد لصحافتنا ان تزيد من حالة التأزم السياسي التي تعيشها الكويت، فالصحافة سلطة وعلى من يديرها ان يدرك ضخامة المسؤولية الملقاة على عاتقه. نحن لا نريد ان تتحول حرية الرأي الى معول هدم للمجتمع ولا نريدها صحافة مأجورة تبث سموم الفرقة في المجتمع.
نحن لا نتحدث عن المدينة الفاضلة وإنما نحذر من ان الكويت تمر بمرحلة حرجة وان الظروف الإقليمية وخصوصا ما يدور في العراق منبع تهديد للوحدة الوطنية التي عرفناها إبان فترة الاحتلال الغاشم وأرسلنا رسائل للعالم بان أهل الكويت مهما اختلفوا يبقى الوطن هو المظلة التي يحتمي فيها الجميع.
اشكر الإخوة في »الوطن« على دعوتهم الكريمة وعلى رأسهم الشيخ الشاب المفعم بالنشاط خليفة علي الخليفة الصباح متمنيا ان تكون مساهمتي معهم إضافة للجهود الخيرة التي يبذلونها في رفع شأن الوطن في قلوبنا جميعا، فنحن دون الوطن لا قيمة لنا،فلنسع جميعا الى الدفع بمسيرة جديدة للديموقراطية الكويتية، ديموقراطية قائمة على العدالة وتكافؤ الفرص وليست ديموقراطية الاحتكار والانتقائية في الدفاع عن قضايا الوطن. والله الموفق.
الوطن
تعليقات