إيران تعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أيام
عربي و دولياشتباكات بعدد من المدن تزامنا مع 'عاشوراء'
ديسمبر 26, 2009, منتصف الليل 2302 مشاهدات 0
أعلن الحرس الثوري حالة الطوارئ لمدة 3 أيام، في طهران وأصفهان ونجف آباد وقم ومشهد ومدن أخرى بإيران، بعد مواجهات شديدة بين أتباع منتظري والشرطة في عدة أنحاء من العاصمة الإيرانية.
وتأتي التقارير بالاشتباكات التي وقعت يوم السبت قبل أيام من انتهاء المهلة الزمنية التي حددتها القوى العالمية لايران للموافقة على اتفاق صاغته الامم المتحدة بأن ترسل ايران مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب للخارج مقابل الحصول على وقود من أجل مفاعل أبحاث في طهران. وتنتهي المهلة الزمنية بنهاية العام.
وتزايدت التوترات في ايران ثانية بعد وفاة رجل الدين المعارض البارز اية الله العظمى حسين علي منتظري عن 87 عاما في مدينة قم الاسبوع الماضي.
وقال موقع جرس الاصلاحي على الانترنت ان شرطة مكافحة الشغب الايرانية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفرقة أنصار المعارضة الذين استغلوا يوم السبت ذكرى عاشوراء لتجديد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف الموقع 'تشتبك قوات الامن المجهزة بشكل جيد بعنف مع أنصار المعارضة في العديد من أجزاء وسط طهران.'
ولم يتسن التأكد بشكل مستقل من صحة التقرير اذ يحظر على وسائل الاعلام الاجنبية تغطية الاحتجاجات بشكل مباشر.
واذا تأكد ذلك فان اندلاع أعمال عنف بين قوات الامن والمعارضة مع حلول يوم تاسوعاء يوم السبت وعاشوراء يوم الاحد سيسلط الضوء على التوترات المتزايدة في ايران بعد ستة شهور من انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها والتي أغرقت ايران في فوضى.
وحذرت الشرطة الايرانية المعارضة المؤيدة للاصلاح من تنظيم أي مظاهرات جديدة خلال تاسوعاء وعاشوراء وهما اليومان اللذان يحيي فيهما الشيعة ذكرى استشهاد الامام الحسين حفيد النبي محمد.
وقال موقع جرس 'الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لتفرقة حشد كبير في ميدان الامام الحسين... ولكن الناس تقاوم وتردد شعارات ضد الحكومة.'
وكان الموقع ذكر في وقت سابق من يوم السبت أن قوات الامن تواجه 'بشراسة' أنصار المعارضة في أجزاء مختلفة في العاصمة.
وقالت شاهدة عيان ان أنصار المعارضة احتشدوا في مجموعات على طول كيلومترات في شارع رئيسي بوسط العاصمة مضيفة 'الشرطة لا ستمح لهم بالانضمام لبعضهم البعض.'
وكان فوز الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بفترة ولاية ثانية أشعل أكبر اضطرابات تشهدها الجمهورية الاسلامية منذ 30 عاما.
وتأتي التقارير بالاشتباكات التي وقعت يوم السبت قبل أيام من انتهاء المهلة الزمنية التي حددتها القوى العالمية لايران للموافقة على اتفاق صاغته الامم المتحدة بأن ترسل ايران مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب للخارج مقابل الحصول على وقود من أجل مفاعل أبحاث في طهران. وتنتهي المهلة الزمنية بنهاية العام.
وتزايدت التوترات في ايران ثانية بعد وفاة رجل الدين المعارض البارز اية الله العظمى حسين علي منتظري عن 87 عاما في مدينة قم الاسبوع الماضي.
تعليقات