الغبقات الكويتية ظاهرة مازالت مستمرة في شهر رمضان

جاءت كلمة 'غبقة' من الغبوق، وهي كلمة عربية أصيلة تعني حليب الناقة في المساء، بينما يسمى شراب حليب الناقة صباحا 'بالصبوح'. في كل عام يستقبل فيه الكويتيون شهر رمضان تعود الأذهان بالذاكرة للتنافس في اقامة الغبقات الرمضانية ويتم التنسيق والتدريب لها على الطريقة الكويتية المعهودة وهي بالتنسيق مع الغبقات العائلية أو مع الاصدقاء او الرسمية والتي يقيمها المسؤولين . وتتنوع الغبقات في رمضات مابين متواضعة تقام في شكل خاص ومحدود تقتصر على فئة معينة وصولا الى الغبقات التي تستأجر لها القاعات الملكية في ارقى الفنادق ويعتبرها بعضهم انها نوعا من الاستعراض المالي او الشعبي . وتتنوع الاكلات الكويتية فمنها مايعشقه الكويتيون ومايفضلونه في رمضان كالتشريب واللقيمات وصب القفشة والمرقوق والقبوط والهريس والجريش وغيرها من الاكلات اللذيذه التي لاتخلو من السعرات الحرارية المتسببة في زيادة الكوليسترول وتبرز في رمضان عادة كويتية اصيلة عرفها الاجداد ومازال الابناء يسير عليها وهي التواصل بين الجيران خلال تبادل اطباق واصناف الاكل وبشكل خاص في رمضان وربما اعتبرته بعض النساء انه تحدي على القدرة والتميز في اعداد الطعام بطريقة مميزة المفطح الطبق الملكي مفطح الجمل وهي اكلة خليجية ولاتلقى رواجا في الكويت