صلاح الساير يري الكويت «فوق صفيح ساخن»، ولايرى حلا سوى «سؤال الجمهور، او الاتصال بصديق، او الاجابة العشوائية»!
زاوية الكتابكتب ديسمبر 7, 2009, منتصف الليل 603 مشاهدات 0
الاحتمالات
الاثنين 7 ديسمبر 2009 - الأنباء
سياسيا «الكويت فوق صفيح ساخن» وذلك امر يستدعي التفكر بالاحتمالات المتوقعة والتي اولها انزال البلاد من فوق الصفيح فتكون «الكويت تحت صفيح ساخن» او تبريد الصفيح بوضع الثلج فوقه فتكون «الكويت فوق صفيح بارد» او تغيير الصفيح وابداله بمادة اخرى، قطن على سبيل المثال، فتكون «الكويت فوق قطن ساخن».
ثمة مخارج اخرى لهذه القضية الساخنة وهي «سؤال الجمهور، او الاتصال بصديق، او الاجابة العشوائية» وعند اختيار المخرج الاول ينبغي مراعاة فرق الوقت، فالجمهور إما انه يشرب الشاي في البر او يذرف الدمع في البورصة او مشغول بذكرياته وديونه عن سفرة العيد، اما الاتصال بصديق فذلك مخرج لن يجدي نفعا حيث انه خارج منطقة التغطية.
يتبقى امامنا مخرج الاجابة العشوائية والتي لن تخرج عن اجابتين هما الاقرب للصواب، الاجابة الاولى «شلولح» اما الاجابة الثانية فانها «شلولح» ايضا، وفي ذلك عبرة مخبوءة في اعماق السطور لا يعرف سرها سوى المختصين بالتشخيص والتقحيص والتحليل والتأويل والتهويم والتنجيم، وكل ما اوله تاء وآخره جيم.
تعليقات