خالد السلطان يدعو إلى الصيام مع الأمير والجماعه

زاوية الكتاب

كتب 594 مشاهدات 0


مع الأمير صوموا يا جماعة كتب:خالد سلطان السلطان ان اسلامنا الحنيف دعانا لالتزام الجماعة والجماعة لا بد لها من رأس فإذا قال رأسها سمع لقوله واذا فعل الرأس فعل بفعله واذا امتنع امتنع لمنعه وهكذا تسير عجلة الجماعة مع رأسها ولكن الضابط العام لذلك هو (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) فمن الامور التي يجب عملها على وجه جماعي هو الصيام لشهر رمضان أو الفطر لعيد الفطر فقد قال قائد الامة عليه افضل الصلاة والسلام (صوما لرؤيته وافطروا لرؤيته) فلم يقل (صم) للمفرد انما قال (صوموا) للجماعة فإذا اعلن ولي الامر الصيام فعلى الجميع الامتثال لاعلانه لأن الشرع اناط الامر به وكذا يوم الفطر وعليه لا يجوز لاحد ان يبدأ الصيام قبل اعلان الامير ولا يفطر قبل اعلانه لأنه المسؤول امام الله عن ذلك. قد يقول قائل اذا رأيت انا الهلال ولم تعلن الدولة صيامها هل اصوم؟ الجواب لا لأن امر الصيام جاء للجماعة لا للفرد وعلى ذلك جمع غفير من العلماء فالتزام الجماعة خير ورحمة وقوة وتماسك وارتباط الشعب بحاكمه واشعار الحاكم بارتباط شعبه له فيحدث التعايش المطلوب والانسجام المحبوب و(توحد الكلمة) مع امنيات القلب بالاجتماع على (كلمة التوحيد). سعدت جدا من التزام كافة شرائح الشعب لاعلان الدولة في موعد الصيام وهذا يعتبر السير نحو طريق الاستقرار داخل الدولة واعلان الرضى لولي الامر وقائد مسيرتها وخلق روح التفاهم والانسجام بين ابناء الشعب الواحد في مظهر تكاتف وترابط مطلوبين. وليعلم ان التزام الجميع باعلان الدولة يعطي الصورة الايجابية للمتربصين بنا ويفوت على اعدائنا فرصة التمزيق لوحدتنا والقدرة على اختراقنا لأننا نقول بلسان الحال والافعال اننا ارتضينا لانفسنا (الامير والوطن) ولا نرضى الخروج عليه وعلى اوامره ونواهيه التي لا تخالف الشرع الحكيم ولا العقل السليم. وانني ادعو للمزيد من اختفاء المظاهر السلبية والطائفية وكل سبب يدعو لتمزيق وحدتنا وامننا واستقرارنا فالامن والامان والاستقرار نعمة ربانية لا مثيل لها وهبة إلهية لا عديل لها فاشكروا الله على ذلك وادعوه المزيد من النعم والاستقرار واستعيذوا به من الفتن ما ظهر منها وما بطن. لفتة: يا جماعة هناك فرق بين التقارب مع الاديان الفكرة اليهودية الخبيثة والمرفوضة شرعا وعقلا وبين التعايش مع الآخرين في البلد الواحد والمقر الواحد والمقبول شرعا وعقلا بضوابطه وقواعده نقول هذا بمناسبة ما اظهره الاعلام لنا من الصورة الجماعية بين افراد متباينة اديانهم وهي صورة غير مستساغة (والله رب الكعبة).
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك