عبدالله القبندي يدين إلغاء شركة 'أمانه'

زاوية الكتاب

كتب 546 مشاهدات 0


أرقام وحروف كبير يا مشاري عبدالله علي القبندي هذه هي شيم اهل القانون وعند الشدائد تعرف معادن الرجال فشركة »أمانة« التي تأسست لاغراض متعددة كاسرة بذلك الاحتكار الذي يرفضه الدستور والمنطق الكويتي, تأسست بموافقة صاحب السمو حفظه الله, ودافعت الحكومة عن سلامة اجراءاتها بالتأسيس وانها لم ترتكب المخالفة, وبدأ الاكتتاب وكان الاقبال بشكل غير مسبوق ولا مثيل له خصوصا وانه في فصل الصيف والمواطنين الاغلب منهم خارج البلاد وكان الحسد بالتربص لها واستخدام الادوات الدستورية مصاحبا الصوت العالي والحجج الواهية والتركيز على احدى انشطة الامانة وهي عدم اقرار قانون اراضي املاك الدولة وتؤيد هذا الطرح النيابي الحكومة تحت حجة المحافظة على اموال المكتتبين وتسمح بانشاء شركات مماثلة في الجلسة نفسها لالغاء شركة الامانة. كيف يكون ذلك يا حكومة الاصلاح بان تلغي شركة وتسمحي بانشاء شركات اخرى ذات النشاط المماثل? فأصحاب تأسيس الفوضى داخل قاعة مجلس الامة تقدموا بحجج, الهدف منها الاساءة, منها ان وراء الشركة اناسا متنفذين في الدولة, ومن المعروف ان الاكتتاب على الشركات التي يترأس ويتولى عضويتها اناس محترمون متنفذون يخشون الاساءة لاسمائهم وعائلاتهم يشهد اقبالا كبيرا, لكن ليس بالاسلوب الفوضوي الذي اعتاد عليه من لايفقه بالاقتصاد وقد دفعوا بالشركة الى الموت لكنها اعلنت الولادة وربما ستلحق بكبرى الشركات التي هجرت الكويت باموالها الطائلة ويا حيف على الاقتصاد الكويتي من هؤلاء الذين لايعرفون النجاح ويتناسون ان المحامي مشاري الغزالي معروف عنه انه صاحب القضايا الصعبة »ومعاه يارافضي الشركة ما تطقون الكرة« ومالنا إلا ان نقول: كبير يا مشاري الغزالي وآمل الا يحتضن الشركة اي من الدول الاخرى حفاظا على اقتصادنا ودعما له.
السياسة

تعليقات

اكتب تعليقك