سمير الغويري: يحيى على اسمه حيىَ

الأدب الشعبي

الآن 304 مشاهدات 0


"ويحيى على اسمه حيا بالطيب طول المدىَ
ناضل شبابه وجاهد لينه الراس شاب”

أجل.. وقد قالها أحمد شوقي:
الناس صنفان موتى في حياتهمُ
وآخرون ببطن الأرض أحياء
يحيى السنوار مثال ساطع لمن يموت جسداً ويحييه ذِكْره ومجده ، أمضى قوافل عمره في ساحات الكفاح، كافأه الله بأن أعمى بصائر أعدائه الصهاينة فأظهروه شهيداً بطلاً مقاتلاً فوق الأرض من حيث أرادوا إظهاره في صورة سيئة ،

الموت الحقيقي هو موت الكرامة وانطفاء الإحساس في قلوب بعض العرب المتصهينين ، أما يحيى السنوار فهو سيرة البطولة التي لا تموت، وأيقونة العزة الخالدة في ذاكرة أحرار العرب والعالم.

هنا قصيدة رائعة ومؤثرة للشاعر المبدع سمير بخيت الغويري ، يكتبها بإحساس الصدق والعمق  ، يعبر بها عن مشاعر الملايين تجاه الشهيد يحيى السنوار ورفاقه المقاومين ، وإنها صادقة وموفقة عبارته" يحيى على اسمه حيىَ" :


ما مات من في سبيل الله روحه فدا
الميت اللي نسىَ قول النبي والكتاب

المسلم اللي يجاهد من عليه اعتدا
حيٍّ ولو كان جثمانه بوسط التراب

عند الولي في جنان الخلد عمره بدا
ينعم .. وغيره يحاتي موتته والحساب

هم  هكذا دايمٍ اهل الدجل والردا
يخشون يوم الحساب اللي عليهم عذاب

ويحيى على اسمه حيا بالطيب طول المدىَ
ناضل شبابه وجاهد لينه الراس شاب

ما سل سيفه على مسلم سليل الهدىَ
مسلم موحد ولا ضروه اهل السباب

مقبل ولا هو ب مدبر في وجيه العدا
يومٍ غيره يدس السيف وسط الجراب

‏سيف الجبانه على الأعداء جاه الصدا
لكن على المسلمين الحد فوق الرقاب

اعمال من كان مخلص ما تروّح سدىَ
واعمال من خان دينه شوفها كالسراب

يالله تقبل عمل يحيى من المبتدا
واكتب له انه شهيد ويستحق الثواب

تعليقات

اكتب تعليقك