مبارك صنيدح يثني على تأكيد 'حدس' هوية الكويت الإسلامية، ويحمل بشدة على من وصفه بـ'أبورغال الجديد' دليل أبرهة، والذى يمد قنوات الردح لمواصلة الردح والشبهات
زاوية الكتابكتب سبتمبر 13, 2009, منتصف الليل 708 مشاهدات 0
فيض المشاعر
مبارك صنيدح
أبرهة الكويتي..!
ندوة الحركة الدستورية الإسلامية (الكويت..هوية إسلامية لا تزول) في ديوان امينها العام د. الصانع وبمشاركة الرموز والقوى الإسلامية بمختلف اطيافها والوانها السياسية..جاءت للتأكيد على هوية المجتمع الكويتي الإسلامية.. وردا على بعض القنوات والاصوات النشاز وبعض الأقلام المأجورة.. التي تطل علينا بين الحين والاخر..ويوحي لها الشيطان زخرف القول وهي تحاول ان تنسج الشبهات.. وتثير الغبار حول الهوية الإسلامية..والتي هي صبغة الله ومن احسن من الله صبغة..
لقد كانت لبِنَات الكوت في بداية تأسيس الدولة معجونة بالإيمان الصادق والتمسك بتعاليم الشريعة الإسلامية..وتوارثتها الأجيال والتي وثقتها بالدستور الكويتي في مادته الثانية..ووثقها الكويتيون في سويداء قلوبهم وفي حياتهم ومعاشهم..وعضوا عليها بالنواجذ.
ولكن هناك من يلبس قبعة الاخفاء ويتقمص دور أبرهة الحبشي..ويحاول هدم جدران الثوابت الإسلامية..وتقويض أركان الهوية الإسلامية للمجتمع الكويتي.. ولكنها تقابل دائما بطير ابابيل.. ترميهم بحجارة التمسك بالعقيدة الإسلامية..وتجعل كيدهم في تضليل!
والمشكلة ليست في أبرهة.. بل في أبي رغال الذي كان دليل ابرهة الحبشي لهدم الكعبة ومات في الطريق.. وكانت العرب اذا مرت بجوار قبره رمته بالحجارة لأنها لم تألف الخيانة وليست من شيمها ولا من موروثاتها.
أبو رغال الجديد.. دليل بعض قنوات الردح.. وبعض اقلام الافلاس السياسي.. والذي يمدها لمواصلة الردح والشبهات.. ويؤزهم للحديث بلهجة جديدة ظاهرها مصلحة البلد وتنميته.. وباطنها التهجم على الثوابت الإسلامية..وملامح الهوية الإسلامية.. وتشويه صورة المؤسسات الإسلامية.
ان الهجمات المتتابعة والتي تحاك في ظلمة الليل الحالك....كمن يحرض الريح على أن تصفق ظهر سحاب المحافظين.. وتجعلها تمطر وابلاً من الاصرار والعزيمة في مواجهة موجات التهريج والابتذال والتشكيك..التي تتكسر سهامها على اعتاب صخرة العقيدة الصماء..ويذهب زبدها جفاء
وتبقى الهوية الإسلامية للمجتمع الكويتي ساطعة في كبد السماء..تشع بنورها فتبدد ظلام الشكوك..وتطفئ شموع الحاقدين..وتطرد خفافيش الظلام.. وتكفأ قدور صانعي الوصفات الخبيثة.وتنقض غزل أبرهة وأبي رغال وتجعله انكاثا!
وفي المقابل هناك بعض الاقلام التي تسلط الضوء وبانتقادات لاذعة على بعض ممارسات من يتصدرون واجهة العمل الإسلامي بصورهم المختلفة ورموزهم المتباينة..ولو كان فيها قسوة...ولكنها لم تتطاول على الثوابت او تمس المعتقدات..اوتحاول تشويه الهوية الإسلامية للمجتمع الكويتي.وتبقى في حدود الرأي..والرأي الآخر..وخلاف لا يفسد للود قضية.
تعليقات