مشاري العدواني يحمل على الدويسان لإعادته التصريح الطائفي الخاص بمنع الداخلية لعلماء الشيعة من دخول الكويت في شهر رمضان!
زاوية الكتابكتب سبتمبر 7, 2009, منتصف الليل 1731 مشاهدات 0
تم النشر
فيصل الدويسان بعيد التصريح الطائفي!
كتب مشاري العدواني
قبل رمضان خرج علينا النائب فيصل الدويسان بتصريح طائفي مؤجج من الطراز الأول خاص بمنع الداخلية لعلماء الشيعة من دخول الكويت كما يدعي في شهر رمضان!
ولم ينشر ذلك التصريح إلا في صحيفتين فقط! وباقي الصحف تعمدت مقاطعة التصريح عمدا ورؤساء تحرير الصحف التي لم تنشر الخبر كانوا يطبقون رغبة والد الجميع صاحب السمو التي دعا إليها في اجتماعه معهم قبل ذلك التصريح بيومين، حيث طالب بالكف عن نشر التصريحات الطائفية... ومنذ ذلك اليوم الذي قوطع فيه تصريحه الطائفي والدويسان (طاخ) وان صرح فتصريحاته خجولة وبلغة هادئة... إلى يوم أمس الأول حيث فطر الدويسان وصرح تصريحا طائفيا مؤججا جديدا لم ينشر إلا في صحيفة واحدة تطبع متأخرة عن باقي الصحف!
وجاء تصريح الدويسان بعد تصريح ثوابت الشيعة أيضا «تقليد مضاد لثوابت السنة» والطرفان عنبر اخو بلال بالطائفية لا بارك الله فيهما ولا في شرورهما!
تصريح الدويسان كان بخصوص برنامج لأحد شيوخ الإعلام من السنة... ذكر فيه حادثة مضى عليها 1300 سنة!
ولكن الدويسان بتصريحه الجديد ادخل قصة مخالفة علماء الدين لرغبة والد الجميع في تجنيب البلاد شرور الفتن!
يا الدويسان قبل أن تنصح الآخرين انصح نفسك فأنت أول نائب قوطع تصريحه من قبل 12 صحيفة كويتية درءا للفتن ... ومتى؟! بعد الأمر السامي بأيام! وقبيل شهر رمضان المبارك!
فكنا فكك الله... كما بإذن الله يفكنا بيوم واحد من ثوابت السنة والشيعة وجميع الطائفيين في الكويت... الذين لا يعيشون إلا على نار الطائفية والأجّ!
الكويت للجميع، ومسلم معتدل شيعيا أو سنيا يساوي شوارب ولحى جميع علمائكم السنة والشيعة من المؤججين والطائفيين ومن لا تعجبه تركيبة الكويت المبنية على الخليط الشيعي السني الممتد منذ مئات السنين فليسلم جنسيته ... ويخرج منها غير مأسوف عليه وليذهب للعيش في دولة الفقيه، أو دولة طالبان!
كلمتي الأخيرة هي«لرؤساء التحرير» في الصحافة الكويتية، إذا اشتهيتم أن تحجّموا أي مؤجج، قاطعتموه وجعلتموه عبرة، فرجاء حار لمستقبل هذا البلد... حان وقت التحجيم والمقاطعة ورمي فاكسات كل هؤلاء بسلة المهملات- مكانها الطبيعي-... مع التحية إن فعلتموها... وعكسها إن لم تفعلوا!
تعليقات