"يونسكو" تبنت مشروعي قرارين شاركت الكويت في تقديمهما

محليات وبرلمان

يتعلقان بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومواجهة الجوائح

652 مشاهدات 0


قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» السفير الدكتور آدم الملا اليوم الخميس إن المنظمة تبنت بالإجماع مشروعي قرارين بشأن أخلاقيات الذكاء الإصطناعي والإطار العالمي للعلوم المفتوحة في مواجهة الجوائح.

وأكد الملا في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أن تبني مشروعي القرارين تم بالإجماع بعد مناقشات طويلة في المجلس التنفيذي والتي تكللت بالنجاح.

وأشار إلى أن المشروع الأول الذي قدمته الكويت مع المملكة الهولندية يدعو إلى تطبيق التوصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو في دورته 41 في نوفمبر الماضي وذلك في إطار مواصلة الجهود المبذولة من أجل زيادة الوعي بأهمية التوصية وترجمتها إلى مخرجات ونتائج ملموسة على أرض الواقع.

وأوضح الملا أن تطبيق التوصية يكون من خلال آليات محددة منها على سبيل المثال تنظيم منتدى عالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وإنشاء مرصد عالمي ومساعدة الدول الأعضاء في بناء مؤسسات وطنية قوية لتعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالاضافة إلى إنشاء شبكة خبراء في هذا المجال.

وأضاف الملا «يندرج الذكاء الاصطناعي في عداد القضايا المحورية في عصر التكنولوجيات المتقاربة إذ يعود بعواقب شديدة على البشرية والثقافات والمجتمعات والبيئة».

أما مشروع القرار الثاني حول الإطار العالمي للعلوم المفتوحة في مواجهة الجوائح فقد قال عنه الملا إنه تم تقديمه مع المملكة العربية السعودية ويهدف تحديدا الى إيجاد إطار عمل عالمي فعال من شأنه معالجة وتقليص الفجوة في مجال العلوم والتكنولوجيا وتقليل اعتماد الدول ذات الموارد المحدودة على الدول المتقدمة علميا وتكنولوجيا بالإضافة إلى توفير نظام أكثر مرونة في مواجهة الأوبئة.

وأشار إلى أن أزمة جائحة فيروس «كورونا المستجد - كوفيد 19» كشفت الكثير من التحديات منها الفجوات الرقمية والتكنولوجية خاصة في قطاعي التعليم والثقافة.

ومن هذا المنطلق قال الملا إن مشروع القرار المقدم يسعى إلى محاولة تقليل الأضرار بالسعي إلى إيجاد نظام عالمي أكثر مرونة في مواجهة الأوبئة يعمل على بناء وتعزيز القدرات في البلدان النامية ليتسنى لها الحصول على الخبرات في مجال البحث والعلوم.

تعليقات

اكتب تعليقك