‫وليد الأحمد: راقبوا شنط نوابكم وسياراتهم وبيوتهم ومزارعهم مع شاليهاتهم ثم اعملوا لهم «جرد» مع نهاية كل موسم... وقد أعذر من أنذر!‬

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 280 مشاهدات 0


شريط الأسبوع الماضي والأحداث الحكومية والنيابية لمجلس 2020 المتسارعة، تتطلب منا بث رسائل مختصرة لذوي الشأن تعبر عن واقعنا المرّ!

لم تفهم حكومتنا بعد مخرجات نتائج الانتخابات الأخيرة، الثائرة على أوضاع البلد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، عندما أعادت تشكيل حكومة روتينية لا جديد فيها ولا تجديد!

لنتجاوز كرسي الرئاسة الذي فاز به النائب مرزوق الغانم لأربع سنوات أخرى بعد منافسة محتدمة مع النائب بدرالحميدي (33 - 28)، وعلينا الآن طي صفحة الخصام، والتفكير في كيفية انتشال البلد من تأخره بعيداً عن البكاء على الأطلال!

المعارضة النيابية لم تنجح في توحدها بعد أن ظهرت بها (خيانات) بوضوح في التصويت سراً، ضد ما تم الإعلان عنه علناً!

لابد من فتح تحقيق في أحداث الجلسة الافتتاحية، والهرج والمرج الذي صاحب أوراق التصويت والتصوير والأختام والجمهور، بوضع النقاط على الحروف!

على المعارضة تجاوز خسارتها في معركة الرئاسة، والتفكير المنطقي في كيفية دفع عجلة التنمية نحو الأمام، وإيقاف أوجه الفساد، وفضح المتلاعبين بأموال الأجيال المقبلة، والمتخاذلين وأصحاب النفوس الضعيفة.

على نواب المعارضة إذا صحت التسمية التركيز على نقاط عدة، توحّد لا تفرّق، وأولها العفو الشامل وعودة المعارضة من الخارج في أسرع وقت ممكن، وهي خطوة إذا ما تمت ستقضي على الاستياء العام، وتهدّئ النفوس، وتطوي صفحة انهكت البلد وأشغلته في نفسه!

من المتوقع أن تشهد جلسات مجلس الأمة صدامات حادة (نيابية - نيابية) و(نيابية - حكومية)، فلا تضيعوا البلد بمهاترات قد تفضي إلى حل مجلس الأمة بعد أقل من سنة!

على الطاير:

راقبوا (شنط) نوابكم و(سياراتهم) و(بيوتهم) و(مزارعهم مع شاليهاتهم)، ثم اعملوا لهم «جرد» مع نهاية كل موسم... وقد أعذر من أنذر!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك