رؤية بلير: الكويت 2030 ستصل إلى الإفلاس
محليات وبرلمانيوليو 4, 2009, منتصف الليل 3361 مشاهدات 0
أقام المرصد الكويتي لتأصيل الديمقراطية ندوة تحت عنوان 'رؤية بلير لكويت 2030 .. بين القرار .. أو .. المصير' وشارك بالندوة كلا من الكاتب والناشط السياسي نواف الفزيع والخبير الاقتصادي حجاج بوخضور في مقر المرصد الكائن بجنوب السرة بمنطقة ضاحية الزهراء مساء أمس.
وقال مطلق العبيسان أن توني بلير كان صاحب قرارات جريئة وبصمات واضحة في التاريخ البريطاني، لافتا إلى أن الكويت في 2030 والتقرير الذي صدر وهو مهم جداً، ومن المفارقات العجيبة صدور وقت التقرير وفي أيام حاسمة وتاريخ الحياة الديمقراطية الكويتية وأنه كان مؤجل إلى ما بعد الاستجواب لكان أفضل ليؤثر على الكتل، معتقدا أن الكثير لم يلتفت إلى التقرير موضحا أن الدولة لا تستطيع أن تدفع الرواتب إلى الموظفين في المستقبل بسبب الاقتصاد،وأضاف العبيسان، أن التقرير يعتبر كنز وخارقة للطريق واجتهاد لا بد منه.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور أن التقرير الذي صدره توني بلير لم يأتي بشي جديد من حل مشاكل الكويت ومعالجة قضاياها لافتا إلى أن مشكلة الأوضاع الإقليمية والأمن الإقليمي والفساد الموجود في الحكومة وبالأخير نتحدث ونقول المشكلة بعدم تعاون السلطتين وبالأخير المشكلة هي مشكلة الأداء البرلماني، معتقدا أن التقرير الذي صدر من توني بلير كاد يسبب مشكلة ولأن الكويت لا تستطيع دفع الرواتب في 2030، وهناك مشاكل سكانية في داخل الكويت كنا نعتقد أن بعد الغزو العراقي الغاشم ستحل هذه المشكلة وفرصة لبناء المجتمع الكويتي.
وأضاف بوخضور، يجب أن يتم ايجاد فرص عمل للمواطنين لافتا إلى أن على الكويت أن ترفع من مستوى الخدمات، وأن تقلل من تكلفة هذه الخدمات وهذه تعتبر مبادئ أساسية، والنماذج التي قدمت قللت من فرص العمل وتدنت من المستوى وارتفعت التكلفة وبرامج الخصخصة لم تكن أداء أصلاح وإنما أداء فساد،والمشكلة في بالكفاءة والبلد لا يرتقي إلى مستوى أن يكون أدارة بلد والكويت توجد فيها كفاءات وأشخاص ممتازين ولكن المشكلة في وضعهم في المكان المناسب، كي تسير إلى طريق التنمية.
وأضاف أيضا يجب أن تأتي بخدمة جيدة وأن تخلق كفاءة وترفع من مستوى الخدمة وتمنع تجارة الإقامة التي تحصل في الكويت، مشيرا إلى أن توني بلير لم يأتي بجديد وأن تكون هناك قنبلة ديمقراطية، معتقدا أن القنبلة الزمنية المالية خطرة جدا ولم تتحرك الحكومة ولا مجلس الأمة في هذه القضية المهمة التي تهدد حياة المواطنين في المستقبل،وهناك مشكلة في الأداء وهي مشكلة خطيرة جدا وعن معايير ومقاييس هذه الأداء مشددا على معالجة المشاكل، ويجب الخروج إلى بر الأمان، معتقدا أن حل المشكلة سهل ويجب تكوين فرق عمل لوضع نماذج واليات عمل جديدة لكل وزارة لمعالجة التأخير والروتين، وتدريب الموظفين ونقلهم من الوضع الذي هم عليه في أداء الخدمات في نموذج جديد.
وقال بو خضور أن أفضل دستور ديمقراطي في العالم هو الدستور الكويتي وكانت المشكلة في الممارسة وليست القانون وكما قال القانونيين أن المشكلة في النفوس وليست في النصوص.
بدوره أكد الكاتب والناشط السياسي نواف الفزيع، أن في سنة 2030 ستصل الكويت إلى الإفلاس والمواطنين اليوم يعيشون في وضع عادي وجيد ويجب الالتفات إلى الجانب الاقتصادي ويجب أن يكون هناك شخص يقوم بدوره بشكل صحيح، كي نحافظ على أجيال المستقبل، مؤكدا أن الدخل في الكويت يعتمد على النفط فقط لا غير.
وأضاف الفزيع وكانت هناك رؤية من 1958 لتنوع مداخل الدولة معتقدا أن الجلسة الأخيرة لمجلس الأمة كانت جلسة حزينة على موضوع الميزانية، لافتا إلى أن الأزمة الاقتصادية سببت حالة سكون شعبي وحزن على المواطنين، مشيرا إلى أن الدولة ستكن غير قادرة على التوظيف في المستقبل.
وفي الموضوع ذاته أضاف 'نحن عندما كان عددنا مليون كنا في جامعة واحدة وعندما أصبحنا ثلاثة مليون ونحن مازلنا بجامعة واحدة؟! مؤكدا أن هناك من رفض دعم صانعي السيارات إلى حين تقديم خطط جديدة ترفع من المستوى'.
وأستغرب الفزيع، من وصول الدولة إلى هذه الحالة التي أصبحت مرحلة صعبة والحكومة أن كانت ليست مهتمة وأن اهتمت وطبق كلام أمير البلاد حفظة الله ورعاه لسبقنا دبي منذ الآن.
وفي السابق كان هناك صاحب قرار عندما طلب بناء قصر بيان في سنة وقالوا له يا طويل العمر لا نستطيع أن نجهز القصر في سنة ولكنه قال لهم ماذا تريدون كي يخلص في سنة ، وبالفعل كان صاحب قرار عندما تجهز قصر بيان في سنة ونصف بمساحته الكبيرة،وهنا بالفعل نقول نريد من يكن صاحب قرار.
وهناك من المشاكل عندما قالوا ارفع القوة وداهم الفرعيات وفي الانتخابات التي بعدها قال لا تدخل في الفرعيات، فالقانونين لم يتغير، فنحن نعاني من شخص هو الكل بالكل، وهو من يجب اختيار الخيريين.
تعليقات