قائد القوة الجوفضائية الإيرانية : ظننا الطائرة الأوكرانية صاروخ كروز فأصبناه ، والطيار حاول الرجوع فأنفجرت الطائرة لحظة هبوطها على الأرض
محليات وبرلمانالآن يناير 11, 2020, 3:43 م 591 مشاهدات 0
اعلن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة عنتحمل هذه القوة كامل المسؤولية عن الخطأ البشري الذي اسفر عن اسقاط الطائرةالاوكرانية صباح الاربعاء بعد اقلاعها بقليل من مطار "الخميني " جنوب غرب العاصمة طهران.
وقال العميد حاجي زادة بان موقع الدفاع الجوي الذي اصاب الطائرة الاوكرانية كان شخّص الطائرة بالخطأ على انها صاروخ كروز، لذا فقد اطلق صاروخا قصير المدى اصاب الطائرة التي اشتعلت النيران فيها ولم تنفجر حيث حاول الطيار الدوران والعودة بها الى المطار الا انها انفجرت بعد ارتطامها بالارض.
وقال العميد حاجي زادة، لقد اطلعت على الحادث المؤلم لاسقاط الطائرة المدنية الاوكرانيةحينما كنت في غرب البلاد بعد توجيه الضربة الصاروخية ضد القواعد الاميركية وبعدما ايقنت بوقوع الحادث تمنيت لو مت ولم اشهد مثل هذا الحادث.
واضاف، انني اتحمل كامل المسؤولية لهذا الحادث ونحن مطيعون لكل قرار يتخذها المسؤولون بهذا الصدد.
واشار العميد حاجي زادة الى الظروف المتوترة التي شهدتها المنطقة لاكثر من اسبوع واحتمال وقوع المواجهةاعلن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة عن تحمل هذه القوة كامل المسؤولية عن الخطأ البشري الذي اسفر عن اسقاط الطائرةالاوكرانية صباح الاربعاء بعد اقلاعها بقليل من مطار "الخميني " جنوب غرب العاصمة طهران.
واضاف، انني اتحمل كامل المسؤولية لهذا الحادث ونحن مطيعون لك
واشار العميد حاجي زادة الى الظروف المتوترة التي شهدتها المنطقة لاكثر من اسبوعواحتمال وقوع المواجهة بصورة كبيرة جدا لان القوات الاميركية وكذلك قواتنا المسلحةكانت في حالة الانذار القصوى.
واضاف، ان الاميركيين كانوا قد هددوا بانهم سيستهدفون 52 نقطة في ايران (لو ردتايران على عملية اغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني) ولهذا السبب كانت جميع قواتنا الهجومية والدفاعية في حالة الانذار القصوى مائة بالمائة وبطبيعة الحال كانت وحداتالدفاع الجوي المنشورة في طهران في هذه الظروف.
واشار الى انه تمت اضافة عدة مواقع للدفاع الجوي في محيط طهران وكان الاول هوالذي نشر في غرب طهران والذي وقع الحادث من قبله في منطقة بيدكنة.
ولفت الى ان الشبكة الشاملة للدفاع الجوي كانت قد اطلعت في مختلف المراحل مواقعالدفاع الجوي ومنها هذا الموقع بان صواريخ كروز اطلقت نحو البلاد واضاف، لقد تمالتاكيد في مرحلة او مرحلتين بان صواريخ كروز هذه آتية في الطريق لتكون هذه المواقعجاهزة اي ان هذه المواقع اصبحت في حالة الجهوزية الكاملة وهي بحاجة فقط للضغط على الزر.
واضاف، ان الموقع الذي اطلق منه الصاروخ قال مسؤوله بانه دعا عدة مرات الى وقفتحليق الطائرات، الا ان الاخوة (المعنيين) لا يتابعون هذا الامر لبعض الاعتبارات، وفيهذه الاثناء واجه الموقع المذكور هدفا على بعد 19 كم شخّصه على انه صاروخ كروز.
وقال، لقد كان المفروض على مسؤول الموقع ان يتصل في مثل هذه الظروف لاخذ الامر(اللازم بالاطلاق) ويبدو ان نظام الاتصال لديه قد واجه خللا ولم يستطع الاتصال لربمابسبب منظومات "جيمينغ" او زحام الشبكة وكانت لديه فرصة 10 ثوان لاتخاذ القراروللاسف اتخذ القرار السيئ بالاطلاق.
واوضح بانه اطلع المسؤولين بان قوة الدفاع ابلغته عن اصابة هدف صباح الاربعاء الا انتزامن ذلك مع سقوط الطائرة جعله يشكك في حقيقة الهدف، واضاف، لقد تحركت علىالفور (من غرب البلاد) نحو طهران واطلعت كبار المسؤولين بان هنالك احتمالا كبيرا باننااصبنا هدفا لنا.
وقال، ان التاخير في الاعلام عن الحادث لم يكن الهدف منه السعي للتستر على القضيةبل ان المسيرة الطبيعية هي ان تقوم الاركان العامة للقوات المسلحة بدراسة الموضوعحيث تم جمع كل المعلومات صباح الجمعة وتبينت حقيقة الحادث.
وحول تصريحات مسؤولي الطيران المدني الذين كانوا ينفون بشكل قطاع اصابة الطائرةبصاروخ قال، نهم ليسوا مقصرين وكانوا يتحدثون وفقا لما يمتلكونه من معلومات كما انالطائرة كانت في مسارها ولم ترتكب اي خطأ كما ان منظمة الطيران المدني عملت بصورةصحيحة الا الخطا الحاصل كان من جانب عناصرنا وبما انهم تحت امرتنا فعلينا نحنتحمل المسؤولية.
واشار الى استدلال مسؤولي الطيران المدني بان الطائرة لم تصب بصاروخ كونها لمتنفجر في الجو ولكن ينبغي القول بان الطائرة اصيبت في ارتفاع واطئ بصاروخ قصيرالمدى له راس حربي صغير لذا فان الفرصة كانت متاحة للطائرة لمواصلة التحليق بعضالشيء وعدم الانفجار في الجو وان تنفجر بعد ارتطامها بالارض.
واكد بان القوات المسلحة والحرس الثوري لم يسعيا للتستر على حقيقة القضية وقال، انالحادث هو ثمن لممارسات اميركا الشريرة والمثيرة للتوتر في المنطقة، حيث كنا نحتملوقوع المواجهة الشاملة في كل لحظة في تلك الليلة لان تحليقات حربية كثيرة كانتتجري في اجواء المنطقة وللاسف وقعت هذه الكارثة الكبرى بسبب قرار متسرع منشخص (مسؤول الموقع الذي اطلق الصاروخ على الطائرة). كبيرة جدا لان القوات الاميركية وكذلك قواتنا المسلحة كانت في حالة الانذار القصوى.
واضاف، ان الاميركيين كانوا قد هددوا بانهم سيستهدفون 52 نقطة في ايران (لو رد تايران على عملية اغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني) ولهذا السبب كانت جميع قواتنا الهجومية والدفاعية في حالة الانذار القصوى مائة بالمائة وبطبيعة الحال كانت وحدات الدفاع الجوي المنشورة في طهران في هذه الظروف.
واشار الى انه تمت اضافة عدة مواقع للدفاع الجوي في محيط طهران وكان الاول هوالذي نشر في غرب طهران والذي وقع الحادث من قبله في منطقة بيدكنة.
ولفت الى ان الشبكة الشاملة للدفاع الجوي كانت قد اطلعت في مختلف المراحل مواقع الدفاع الجوي ومنها هذا الموقع بان صواريخ كروز اطلقت نحو البلاد واضاف، لقد تم التاكيد في مرحلة او مرحلتين بان صواريخ كروز هذه آتية في الطريق لتكون هذه المواقع جاهزة اي ان هذه المواقع اصبحت في حالة الجهوزية الكاملة وهي بحاجة فقط للضغط على الزر.
واضاف، ان الموقع الذي اطلق منه الصاروخ قال مسؤوله بانه دعا عدة مرات الى وقف تحليق الطائرات، الا ان الاخوة (المعنيين) لا يتابعون هذا الامر لبعض الاعتبارات، وفيهذه الاثناء واجه الموقع المذكور هدفا على بعد 19 كم شخّصه على انه صاروخ كروز.
وقال، لقد كان المفروض على مسؤول الموقع ان يتصل في مثل هذه الظروف لاخذ الامر(اللازم بالاطلاق) ويبدو ان نظام الاتصال لديه قد واجه خللا ولم يستطع الاتصال لربما بسبب منظومات "جيمينغ" او زحام الشبكة وكانت لديه فرصة 10 ثوان لاتخاذ القرار وللاسف اتخذ القرار السيئ بالاطلاق.
واوضح بانه اطلع المسؤولين بان قوة الدفاع ابلغته عن اصابة هدف صباح الاربعاء الا ان تزامن ذلك مع سقوط الطائرة جعله يشكك في حقيقة الهدف، واضاف، لقد تحركت على الفور (من غرب البلاد) نحو طهران واطلعت كبار المسؤولين بان هنالك احتمالا كبيرا باننا اصبنا هدفا لنا.
وقال، ان التاخير في الاعلام عن الحادث لم يكن الهدف منه السعي للتستر على القضية بل ان المسيرة الطبيعية هي ان تقوم الاركان العامة للقوات المسلحة بدراسة الموضوع حيث تم جمع كل المعلومات صباح الجمعة وتبينت حقيقة الحادث.
وحول تصريحات مسؤولي الطيران المدني الذين كانوا ينفون بشكل قطاع اصابة الطائرة بصاروخ قال، نهم ليسوا مقصرين وكانوا يتحدثون وفقا لما يمتلكونه من معلومات كما ان الطائرة كانت في مسارها ولم ترتكب اي خطأ كما ان منظمة الطيران المدني عملت بصورة صحيحة الا الخطا الحاصل كان من جانب عناصرنا وبما انهم تحت امرتنا فعلينا نحنتحمل المسؤولية.
واشار الى استدلال مسؤولي الطيران المدني بان الطائرة لم تصب بصاروخ كونها لم تنفجر في الجو ولكن ينبغي القول بان الطائرة اصيبت في ارتفاع واطئ بصاروخ قصير المدى له راس حربي صغير لذا فان الفرصة كانت متاحة للطائرة لمواصلة التحليق بعض الشيء وعدم الانفجار في الجو وان تنفجر بعد ارتطامها بالارض.
واكد بان القوات المسلحة والحرس الثوري لم يسعيا للتستر على حقيقة القضية وقال، ان الحادث هو ثمن لممارسات اميركا الشريرة والمثيرة للتوتر في المنطقة، حيث كنا نحتمل وقوع المواجهة الشاملة في كل لحظة في تلك الليلة لان تحليقات حربية كثيرة كانت تجري في اجواء المنطقة وللاسف وقعت هذه الكارثة الكبرى بسبب قرار متسرع منشخص (مسؤول الموقع الذي اطلق الصاروخ على الطائرة).
تعليقات