المعطش يسال رئيس مجلس النواب الاردني عن نصيحته

زاوية الكتاب

كتب 494 مشاهدات 0


لمن قدمت نصيحتك يا المجالي؟ من هو الشخص المؤهل لتقديم النصيحة؟ هذا هو السؤال الذي تبادر الى ذهني وأنا اتذكر تصريحا قديما للنائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي خالد العطية بأن انهيار نظام صدام «عزز» الديموقراطية في الكويت! لقد استغربت هذا التصريح الذي يؤكد للعالم اجمع ان السيد العطية لا يعرف عن الكويت إلا انها جارة للعراق فقط، وليسمح لي الاستاذ خالد ان اوضح له ان ديموقراطية الكويت لا تحتاج للتعزيز بسقوط نظام او مساندة آخرين، فهي قناعة تامة للحاكم والمحكوم، ولن نلوم النائب العراقي فهو لم يعرف عن الكويت إلا ما كان يمليه عليه النظام العراقي البائد وأزلامه من الإعلاميين. ولكن ما لا نعرف له مبررا هو تصريح رئيس مجلس النواب الاردني المهندس عبدالهادي المجالي عن مطالبته بان نقلدهم بانشاء مجلس اعيان كويتي يساند مجلس الامة، كما هو معمول لديهم، وتصريحه يقودنا الى أهم سؤال وهو من طلب نصيحتك؟ ومن هو الذي اشتكى لك من ديموقراطيتنا؟ واي تنمية اردنية تريدنا ان نقلدها؟ فهل تريدنا ان نقلد مطاعم الشاورما التي سممت الشعب الاردني او نظام الضريبة على كروت تعبئة الهواتف ام انه يريدنا ان نفتتح مصنعا للبيرة الاردنية في منطقة صبحان اي تنمية تريدنا ان نقلدها ياعطوفة النائب الرئيس؟ ويبقي لنا رجاء باسم الشعب الكويتي نتوجه به الى المجالي، وهو المؤمن بحرية الرأي ان يذكر لنا من هي الشخصيات الكويتية التي قدم لها نصيحته التي يتمناها المتنفذون... دام دستورنا يقلده الجميع ولا دام من يريدنا ان نقلد دستوره... سعد المعطش
الراي

تعليقات

اكتب تعليقك