#جريدة_الآن عادل نايف المزعل: تزوير الجنسية والضرب بيد من حديد
زاوية الكتابكتب عادل المزعل يوليو 3, 2019, 10:57 م 3510 مشاهدات 0
الأنباء
أقدم مواطن قبل وفاته على ارتكاب جريمة وهي إضافة أخيه السعودي إلى ملف الجنسية الكويتية على اعتبار انه ابنه، وأدى التلاعب إلى أن ابنة السعودي المجنس في الورق فقط أصبحت زوجة لابن المتوفى الذي يفترض انه بالتزوير عمها، ورجال الإدارة العامة للجنسية ووثائق سفر (مباحث الجنسية) كانت محط أنظار واهتمام نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام اللذين أمرا بالضرب بيد من حديد ضد من يتلاعب ويعبث بالهوية الوطنية، وهذا المواطن أخذ يتلاعب بمعلومات خاطئة إلى جهات الدولة عندما أضاف شقيقه السعودي إلى ملف جنسيته على أنه ابنه ليصبح كويتيا بالتأسيس، وأكمل بعدها الأخ الابن المجنس بإضافة أبنائه السعوديين إلى ملف جنسيته ومن بينهم ابنته التي أصبحت أيضا كويتية بالتأسيس، ونحن على يقين بأنه توجد ملفات كثيرة من هذا التزوير، وكلنا أمل في نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام أن يتابعوا هذه المواضيع بكل حزم وبالضرب بيد من حديد ضد ضعاف النفوس، والضربة الموفقة من الأجهزة الأمنية في بلدنا الحبيب لاكتشاف هذا التزوير وغيره أثلجت صدورنا جميعا، فقد دلت دلالة واضحة لا لبس فيها أن هناك رجالا ساهرين على امن الوطن، وان هناك عيونا ساهرة تحرس الوطن وترد عنه كيد الكائدين الذين يريدون أن يجعلوا امن الكويت ساحة فوضى تنفيذا لأجندتهم الوضيعة وتحقيقا لأهدافهم الحقيرة، فتحية حب وتقدير وإجلال واحترام لرجال الأمن وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء والى اصغر فرد بـ«الداخلية»، فقد أديتم قدرا هائلا من الدأب على متابعة كل من يريد ان يعبث بأمن الكويت أو أراد بها سوءا، وكل من ساهم في القبض على هؤلاء المجرمين المزورين. نريد من وزير الداخلية ومساعديه ان يحموا حماة الوطن من كل من يحاول الاعتداء على أي عسكري، ولابد أن نترجم هذا الحب بصورة احترام كامل لهم ولعملهم، فليراجع كل منتهك للقوانين متجرئا على رجال الشرطة محتميا بواسطة أيا كان نوعها، ويدرك كم هو ظالم لهؤلاء الذين يسهرون الليل والنهار من أجل أن ينام كل منا في بيته آمنا مطمئنا في بيته، ولابد ان يشهر في وسائل الاعلام كل من يعتدي على أي عسكري وكذلك من يتوسط لمعتد اثيم على رجال الشرطة، آن الأوان لنكرم هؤلاء الصناديد الشجعان الذين لا يعرفون كللا او مللا، ولا ننسى ان هناك تجاوزات من بعض رجال الأمن وخروج على مقتضيات الوظيفة، فلا يخلو جهاز امن في اي دولة في العالم من امثال هؤلاء، فهناك الصالح وهناك الفاسد، وعلينا ان نحسن اختيار من يعمل في جهاز الأمن، ونطهر ثوب رجال الامن من دنس من يسيء الى هذا الجهاز العظيم. تحية حب وتقدير لكل عين ساهرة تحمل السلاح وتحفظ الأمن لبلدنا الغالي الكويت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله».
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.. اللهم آمين.
تعليقات